جاء قرار إدارة نادي الفتح بإقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي السويدي ينز غوستافسن متأخراً كثيراً لأن نتائج الفريق في دوري "روشن" السعودي للمحترفين لهذا الموسم من الطبيعي يتحملها المدرب، صحيح أن إدارة النادي هي المسؤولة عن ما يحصل في الفريق، لكن المدرب في النهاية هو من يتحمل لوحده المسؤولية الكاملة في النادي، الظروف كلها لم تكن من مصلحة المدرب لكنها كانت ضده، وعصفت بالفريق ووضعت المدرب كبش فداء لقرار اتخذته الإدارة وأعلنته بعد أن فشل الفريق بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية تقوده لبر الأمان على أقل تقدير، وكان في النهاية المدرب ضحية لكل ما يحدث بالفريق، وعلى كلّ حال الكل كان ينتظر القرار لكي يأتي من يخلفه ويصحح الأوضاع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وللمعلومية فإن الإدارة حتى وإن كانت تتحمل كل شيء ستخرج بريئة من كل تدنٍ للفريق وبالتالي كل شيء في ظهر المدرب فالإدارة خط أحمر ولا يمكن أن يمسها أي اتهام حتى لو كانت هي السبب وراء ذلك الأمر، والمدرب هو الضحية، وقرار الإدارة فيه جاء متأخرًا. عدنان سلمان الجمعان - الأحساء