بمناسبة تدشين مشروع قطار الرياض المبارك الذي أعلنه مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- أقدم لكم تهنئتي لمملكتنا الحبيبة حكومة وقيادة وشعباً على هذا الإنجاز العظيم وهذا التطور المتسارع المستمر الذى يتماشي مع الرؤية المباركة الشجاعة التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه- التي نقلت المملكة نقلة نوعية ما شاء الله كما حدث اليوم بوسائل النقل وعلى رأسها قطار الرياض بل هي نقلة نوعية متطورة بجميع المجالات فلم تصبح المملكة كما كانت من قبل تعتمد على النفط وحده بل أصبحت تنافس الدول الكبرى العظمى وها هي التطورات يومًا بعد يوم والتي انتهت مؤخراً بموافقة الفيفا على أن يكون كأس العالم القادم بهذه البلاد المباركة فهذه إنجازات وتطور ماشاء الله تبارك الله بسبب هذه الرؤية الشجاعة من سمو ولي العهد التي حققت أحلام وشباب الوطن من قيادة المرأة للسيارة والتمكين وغيرها وتحقق الحلم وشاركت الرجل في العمل ونهضة الاقتصاد وتحقق حلمها وعملوا إنجازات مبهرة حتى وصلت المرأة السعودية إلى الفضاء كما شاهدنا؛ فالمملكة العربية السعودية الآن تشهد حراكاً غير مسبوق وتطوراً اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وعلميًا وثقافيًا مذهلاً، وأبهرت العالم بكافة المجالات التكنولوجية الحديثة وأصبحت تنافس كما ذكرت الدول العظمى بل وتسبقها دون مبالغة مني او إطراء؛ فعلى سبيل المثال وعلى الصعيد الشخصى أجدد إقامتى بثوان معدودة وأنا جالس ببيتي دون الذهاب إلى أي جهة حكومية أو خدمية فضلاً عن تحويل مصاريف لأولادى وأقاربي لبلدى الحبيب مصر الذي أعتز به كما أعتز ببلدى الثاني السعودية كذلك بثوان معدودة وأنا ببيتي دون الذهاب إلى البنوك وتضييع الوقت والجهد فيا له من تطور جميل ويا لها من قيادة حكيمة رشيدة تسعي لتوفير الراحة والرفاهية والأمن والاستقرار والأمان للمواطن والمقيم على حد سواء حقًا وعدلًا فهناك تطبيق صحتي على سبيل المثال يرسل لى أنا المقيم بالتوجه إلى أقرب مركز صحى لأخذ اللقاح مجانًا مثلي مثل المواطن تماماً. أطلت عليكم ولكني أوضح للعالم تجربة شخصية وللذين يتآمرون على مملكتنا الحبيبة بالشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة بأن هناك عنصرية أو طائفية أو غيرها من المضللات لذلك ذكرت بعض هذه الأمثلة التي تبين حقيقة العيش بهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ولهذا عليكم أيها المواطنون الأحباء أن تفتخروا ببلدكم هذه فضلًا عن افتخاركم بقيادتكم الرشيدة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وعليكم السمع والطاعة لهم وتوحيد الصف من أجل نهضة بلدكم الحبيب لأنه ليس بلداً عادياً كباقي بلدان العالم بل له قيمة عظيمة بين الأمم جميعًا لما لا فهي بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جميعًا حول العالم، فعليكم الحفاظ عليها وتطويرها جنبًا إلى جنب مع قيادتكم المباركة. حفظكم الله جميعًا وبارك في جهودكم وإن شاء الله كما أتوقع لكم بأن تكون بلاد الحرمين الشريفين قوة عظمى تنشر الخير والسلام للجميع دون تفرقة بين جنس أو عرق أو دين من أجل التعايش السلمي بين جميع البشر حول العالم كما بكتابي بعنوان: (رسالة السلام الإسلامي للإنسانية)، فهو للإنسانية جميعًا مسلمين وغير مسلمين فنحن كما ذكرنا الله خير أمة أخرجت للناس.