وقّعت هيئة المتاحف السعودية والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.وجرى توقيع الاتفاقية والتي حضرتها مستشار وزير الثقافة منى عابد خزندار في العاصمة الرياض، حيث مثّل هيئة المتاحف الأستاذ إبراهيم بن أحمد السنوسي، الرئيس التنفيذي المكلف، فيما مثّل الجانب الصيني نائب مدير المتحف الوطني الصيني، الأستاذة: دينغ بينغبوو. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للبرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه في العاصمة الصينيةبكين في أكتوبر 2024. وتهدف الاتفاقية إلى توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين من خلال تنظيم معارض فنية مشتركة، منها استضافة المملكة معرضاً للآلات الموسيقية الصينية، فيما تحتضن الصين معرضاً للفنون السعودية، بالإضافة إلى برامج ثقافية مصاحبة تشمل ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي وتبادل الخبرات. وأكد الأستاذ إبراهيم السنوسي أن هذه الاتفاقية تعكس الرؤية المشتركة لتعزيز التعاون الثقافي والفني بين المملكة والصين، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وتعريف العالم بالثقافة السعودية. وأوضحت الأستاذة: دينغ بينغبوو أن الاتفاقية تسعى إلى تعريف الجمهور الصيني بجماليات الفن السعودي التقليدي والمعاصر، وإبراز الإرث الثقافي الصيني للجمهور السعودي، مما يسهم في تعزيز التفاهم المشترك والعلاقات الثقافية بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تساهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.