جاءت نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح في دوري "روشن" السعودي للمحترفين مخيبة للآمال ويوماً بعد بعد يوم تتأزم أموره على أمل أن يبدأ رحلة الهروب من الهبوط ابتداء من الجولة المقبلة، وهكذا الفتح يخسر في كل جولة مبايعته حتى وصل العدد 9 مباريات من أصل 12 مباراة والمركز الأخير هو ترتيبه الذي يقبع فيه. أكبر خطأ ارتكبه النادي هو إقالة مدربه بيلتش الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة بالفريق وله مدة في قيادة الفريق واستعانت بالمدرب السويدي ينز غوستافو الذي لم يستطع تحقيق أي شيء مع الفريق والعذر معه لأنه استلم الفريق متأخراً ومع بداية الموسم الجديد، فلم يحضر بداية إعداد الفريق ومعسكره الخارجي وجلب اللاعبين وتدعيم صفوف الفريق بما يحتاجه، إضافة لذلك إيقاف الفريق وقتها عن التسجيل بسبب عقوبات على النادي والسماح له في الوقت الأخير. ومع بداية الدوري مدرب الفريق بدأ يشكو كثيراً إلى يومنا هذا من إصابات اللاعبين الكثيرة والنقص الكبير الذي يؤثر على تشكيلة الفريق في المباريات وأن الفريق يعاني كثيراً من النقص العددي في كل المباريات والذي يؤثر على مستوى الفريق بشكل عام والمؤثر سلباً على الفريق ونتائجه وتلقيه خسارة بعد الخسارة حتى وصل لعدد تسع مباريات قابلة للزيادة، ويلعب الفريق مباراته القادمة خارج قواعده مع الشباب والتي يخشى تواصل مسيرة الهزائم والبقاء في ذيل الترتيب. جاءت المباراة الأخيرة مع الرياض فرصة للإقلاع عن المركز الأخير بعد تقدمه لكنه لم يحافظ على التقدم وقلب الرياض الطاولة وفاز في النهاية والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستمر الفتح في المركز الأخير؟ وهل سيستمر المدرب مع الفريق أم سيقال؟.