انطلقت في مكاو أعمال الورشة التدريبية الثانية للأقاليم لضمان جودة وسلامة ممارسات الطب البديل والتكميلي، بحضور ومشاركة سعودية، وبتنظيم مشترك بين منظمة الصحة العالمية والحكومة الإدارية لمقاطعة مكاو الصينية. وتضمن جدول أعمال اليوم الأول من الفعالية الممتدة على مدار ثلاثة أيام استعراضاً لتجارب مجموعة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وقدّم ممثل المملكة العربية السعودية، سعادة الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي، نائب رئيس المجلس التنفيذي والمشرف العام على الشؤون الفنية بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، عرضاً تقديمياً استعرض من خلاله التجربة المتميزة للمملكة في الجوانب التنظيمية، الإشرافية، التدريبية، البحثية، والرقابية المتعلقة بممارسات الطب البديل والتكميلي. وتعكس هذه المشاركة ريادة المملكة في القطاع الصحي بشكل عام، وفي مجال الطب البديل والتكميلي بشكل خاص، وذلك من خلال الدور البارز الذي يقوم به المركز الوطني، حيث تجسّد هذا التميز في النجاح الذي حققته المملكة في سبتمبر الماضي باستضافة الاجتماع التشاوري لخبراء منظمة الصحة العالمية لمناقشة الاستراتيجية العالمية للطب البديل والتكميلي والاندماجي للسنوات العشر القادمة (2025-2034).