نظمت جامعة الملك سعود اليوم مؤتمر" الابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة "بالتعاون مع جمعية الدراسات الاجتماعية، الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من القادة والباحثين والأكاديميين، والخبراء والمتخصصين في مجال الابتكار الاجتماعي. ويعكس المؤتمر، التزام جامعة الملك سعود بمواصلة الجهود لإيجاد بيئة مُمَكِنة تجمع بين قوة البحث العلمي والابتكار الاجتماعي، وعلاقته بالتنمية المستدامة، ودور الابتكار بصفته ركيزة أساسية، ومحركًا للاقتصاد، إضافةً إلى أهمية الابتكار الاجتماعي أداةً أساسية في تحقيق التنمية المستدامة. ويسلط المؤتمر، الضوء على دور الابتكار الاجتماعي بصفته رافدًا من روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتعريف بالدور المهم للبحث العلمي في صناعة المنتجات الابتكارية الاجتماعية، إلى جانب استعراض مبادرات رؤية المباركة 2030، وكذلك أبرز التحديات الاجتماعية والاقتصادية في مجال الابتكار الاجتماعي. وناقش المؤتمر في يومه الأول من جلساته العلمية: القيادة والبحث العلمي في مجال الابتكار الاجتماعي، والمسؤولية الاجتماعية، ودور الابتكار في تطوير القطاع غير الربحي، إذ استعرضت دراسات وتجارب ناجحة مثل مؤسسات مثل: مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وكذلك التركيز على مفهوم الابتكار الاجتماعي ومهاراته، ونماذج تطبيقية في مجال الابتكار. وأوصت الجلسات، بأهمية تعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع إطلاق مبادرات وطنية تدعم الابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة، وتأسيس مراكز متخصصة تتمثل بإنشاء مكاتب تقييم جودة المبادرات المجتمعية لإصدار معايير واضحة ودراسات جدوى، ودمج الابتكار بالتعليم من خلال تطوير مناهج تعليمية تستهدف الطلاب في مختلف المراحل لتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة، إضافةً إلى تفعيل الشراكات بالتعاون مع القطاعات المختلفة لتنفيذ مشروعات فعّالة ومستدامة، وإطلاق جوائز تقديرية بهدف تحفيز المبدعين من خلال استحداث جوائز تنافسية في مجال الابتكار الاجتماعي.