استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، في مكتبه، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله الربيعة، ووكلاء إمارات المناطق للشؤون التنموية، الذين يزورون المنطقة حاليًا ورحب سموه خلال اللقاء بالمهندس الربيعة والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات بين المسؤولين في وزارة الداخلية وإمارات المناطق لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، متحدثًا عن أبرز الجهود والمبادرات التنموية التي تشهدها منطقة القصيم، ودور الشؤون التنموية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. فيما أشاد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق بالجهود التنموية والمبادرات النوعية بمنطقة القصيم التي تعكس توجهات ورؤية القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تحقيق التنمية الشاملة وقد جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى تعزيز التنمية في مناطق المملكة. من جهة أخرى افتتح أمير منطقة القصيم مستشفى سلام للخيل بمدينة بريدة، الذي يُعد أحد المشروعات المتخصصة في تقديم العلاجات والأبحاث البيطرية المرتبطة بالخيل، وتقديم الرعاية الصحية له وأكد سموه، أن افتتاح المستشفى، يُعد إنجازًا رياديًا يُضاف إلى منظومة المشروعات البيئية المميزة في المنطقة والعالم في مجال الطب البيطري الحديث، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعكس الحرص والاهتمام على دعم وتعزيز الأبحاث العلمية المرتبطة بالخيل بالمملكة، والعمل على الحفاظ بالسلالات النادرة من الخيل، وتقديم الرعاية الفائقة من خلال مستشفى مرجعي يُعتمد عليه في تقديم أفضل الخدمات الطبية لهم وقال: يتميز المستشفى بتنوع التخصصات الطبية المتاحة، ووجود كفاءات طبية متخصصة في مجال علاج الخيل، بما يضمن تقديم خدمات طبية عالية الجودة وفق أعلى المعايير العالمية، إذ أن دعم الخيل وتطوير الرعاية البيطرية له بما يتماشى مع المعايير العالمية، من خلال هذا المشروع النوعي سيسهم في تقديم أعلى مستويات الرعاية، لتبقى المملكة في الريادة في هذا المجال وقد اطلع أمير منطقة القصيم على الخدمات الطبية البيطرية التي يقدمها مستشفى سلام للخيل، الذي يقدم منظومة متكاملة من الرعاية، مرورًا بعمل الأبحاث عنها بكافة تفاصيلها الصحية والجينية والحفاظ على السلالات النادرة، وشاهد الأقسام التي يضمها المستشفى وتشمل أقسام الجراحة والإصابات الرياضية والأشعة والتناسليات والمختبرات والزيارة الحقلية.