يتنامى الاهتمام بدورة حياة المعلومة «ILM» في المملكة مدفوعاً بعدد من العوامل، تشمل إدارة أحجام البريد الإلكتروني، والمنافسة المستقبلية في قطاع تخزين المعلومات، والحاجة إلى خفض تكاليف التقنية، وقضايا التوافق المحتملة، وذلك وفقاً لما أفاد به مراقبون في قطاع تخزين المعلومات. وبغية تمكين صناع القرار من الحصول على فهم أفضل للقيمة العملية لدورة حياة المعلومات تستضيف شركةEMC الشرق الأوسط و هي إحدى الشركات العاملة في مجال حلول تخزين وإدارة المعلومات، سلسلة من العروض الجوالة، لتسليط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للشركات استخلاص أفضل قيمة ممكنة من المعلومات المتوفرة لديها. حيث أقيمت عروض جوالة في الرياض كما ستقام أيضاً في كل من القاهرة ودبي. هذا و ستشتمل العروض إقامة ندوات خاصة بموضوع التخزين المعنون للمحتويات Content Addressed Storage (CAS)، الذي يُعنى بإدارة البيانات التي لا تتغير، كالبريد الإلكتروني والصور وغيرها من المحتويات الثابتة، بكلفة منخفضة. وتأتي الندوات الخاصة بالتنفيذيين، التي تنظمها الشركة، تتويجاً لعام تمّ خلاله التركيز على رفع وعي الشركات بالمنطقة فيما يتعلق بالفوائد التي تجنيها من استخدام دورة حياة المعلومة. وأشار محمد أمين، المدير الإقليمي لدى EMC الشرق الأوسط إلى أن قطاعات بعينها، مثل الاتصالات والبنوك، سرعان ما تدرك الكيفية التي يمكن بها استخدام دورة حياة المعلومة في إدارة البيانات منذ لحظة تولّدها، وحتى التخلص منها. وقال موضحاً: «تقلّ قيمة البيانات في العديد من الحالات نظراً لتقادمها. ولنقل، على سبيل المثال، إن مقدماً لخدمات الاتصالات في المنطقة، أجرى دراسة تحليلية حول عملائه، ووجد أن المشكلات المتعلقة بسداد الفواتير تحدث في أول 60 يوماً تعقب إصدار الفواتير. بعد ذلك، تقلّ تلك المشكلات إلى النصف، لتختفي تقريباً بعد نحو عام».