أعلنت جمعية البر بالمنطقة الشرقية عن فتح باب التسجيل للمشاركة في اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية (غير الربحية)، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات". ويأتي ذلك الموافقة على إقامة اللقاء من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة الجمعية، يهدف هذا اللقاء إلى مناقشة تحديات المستقبل وتوجهات القطاع غير الربحي في ظل التحولات الاجتماعية، بما يعزز دوره في التنمية المستدامة ويواكب رؤية المملكة 2030. جاء اللقاء السنوي هذا العام ليُضاف إلى مسيرة استمرت 15 لقاء منذُ عام 1421ه، حيث نجح اللقاء عبر دوراته السابقة في استقطاب أكثر من 10 آلاف مشارك من الجهات الأهلية والمتخصصين، وعرض أكثر من 140 ورقة علمية، وشهد مشاركة أكثر من 480 متحدثًا من خبراء وممارسين، وقد أثمرت هذه الجهود في تقديم توصيات بنّاءة أسهمت في تطوير استراتيجيات القطاع غير الربحي وتعزيز التعاون بين الجهات الأهلية والحكومية والخاصة، مما أدى إلى رفع كفاءة القطاع وتوسيع خدماته.وأكد الأمين العام للجمعية، م. إبراهيم أبوعباة، أن اختيار عنوان "التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات" يعكس التزام الجمعية بتسليط الضوء على أهم القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع والقطاع غير الربحي، والاستعداد للتعامل مع تحديات المستقبل من خلال تبني حلول مبتكرة واستراتيجيات متقدمة، وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذا اللقاء إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع غير الربحي، وجعله أكثر جاهزية ومرونة للتكيف مع التغيرات الاجتماعية، مشددًا على أهمية المشاركة الواسعة من الجهات المعنية لتبادل الأفكار والخبرات. وأوضح أبوعباة، إلى أن اللقاء يتضمن جلسات وندوات علمية، كما يتضمن جلسات حوارية من خلال منتدى الاستشارات، تركّز جميعها على التحول الاجتماعي للقطاع واستشراف مستقبله، بالإضافة إلى استعراض أهم التجارب الناجحة محليًا وعالميًا في القطاع غير الربحي، ودعا كافة الجهات العاملة في القطاع غير الربحي والمتخصصين إلى المسارعة بالتسجيل للاستفادة من هذه الفرصة المهمة التي تُسهم في رفع مستوى الأداء والتأثير المجتمعي. ويسعى اللقاء السنوي السادس عشر إلى استشراف مستقبل القطاع غير الربحي وتطوير دوره في تحقيق التنمية المستدامة وتوثيق الشراكات بين القطاعات المختلفة، بما يعود بالنفع على المجتمع ويُسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة.