أكد خبير الذهب والمجوهرات علي بن فهد الشقحاء أن الذهب الأصفر الغامق أصبح يقتصر على معارض محددة، حيث يفضله كبار السن والأمهات باعتباره زينة وخزينة ذات قيمة طويلة الأمد. في المقابل، تفضل النساء دون سن الأربعين الذهب الأصفر الفاتح المزين بتصاميم حديثة. وكشف الشقحاء عن تراجع اهتمام السعوديات بشراء الذهب الأبيض والألماس وبعض العلامات التجارية العالمية، وذلك لأنها تعتمد بشكل أساسي على الشكل الجمالي ولا تعتبر خزينة ذات قيمة جيدة عند البيع مقارنةً بالذهب الأصفر الغامق الذي يحتفظ بقيمته من حيث الوزن والسعر. وأشار إلى أن النساء الأكبر سنًا، وخاصة المعلمات، يقبلن بشكل ملحوظ على شراء الذهب الغامق، بينما تفضل الشابات الذهب الفاتح بتصاميم عصرية وعلامات تجارية عالمية، دون التركيز على العيار أو الوزن مثل الذهب عيار 18 أو 21. وأعرب الشقحاء عن فخره بالثروات التعدينية الكبيرة التي تمتلكها المملكة، والتي أكدت تقارير وزارية كثيرة أهميتها في دعم الاقتصاد. فالذهب، باعتباره عنصرًا نفيسًا يرتبط بالعملة الدولية ويعتمد عليه في تجارة عالمية كبيرة، يشكل خيارًا أول للأفراد لحفظ الثروة وزينة للنساء. كما أشار إلى أن المملكة أصبحت مركزًا صناعيًا كبيرًا لصناعة الذهب، وأصبح المنتج السعودي مطلوبًا لدى العديد من الزوار ومصدَّرًا لدول عديدة. وتحدث الشقحاء عن التغييرات الكبيرة في سوق الذهب بين الماضي والحاضر. ففي الماضي، كانت أسعار الذهب معقولة وسهلة المنال، لكن اليوم، بسبب ارتفاع الأسعار، يبحث العديد من العملاء عن بدائل. ورغم ذلك، يظل الذهب عيار 18 و21 من بين الخيارات المفضلة لدى النساء، حيث تغيرت الأذواق بين الأجيال؛ فتفضل السيدات الأكبر سنًا الذهب التقليدي، بينما تميل الشابات إلى القطع الناعمة والموديلات الحديثة.