أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب د. أيمن البار، أن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب التابع للمركز الوطني للأرصاد، أجرى سلسلة من الدراسات للأثر الاقتصادي لاستمطار السحب، مشيرا إلى أن البرنامج يخطط للإعلان عنها في 2027 ضمن سلسلة من الدراسات والأبحاث، معتبرا، أن توطين التقنية جزءا من الأثر الاقتصادي لاستمطار السحب، مما يسهم في تخفيف التكاليف التشغيلية عبر وجود منظومة طيران، في الوقت الذي تمتلك المملكة أربع طائرات تم تصميمها واختبارها، وستدخل الطائرات مرحلة التشغيل، مما ينعكس على انخفاض التكلفة التشغيلية. وأوضح، د. البار، في لقاء مع "الرياض" على هامش تدشين برامج توطين المعرفة والطائرات والتقنيات الحديثة وعدداً من المشاريع التشغيلية للبرنامج الوطني لاستمطار السحب اليوم (السبت) بالدمام، أن البرنامج يعمل على احدى التقنيات الحديثة والمتمثلة في منصات البدر الأرضي، مضيفا، أن البرنامج يستهدف لنشر هذه التقنية على المناطق الجنوبية (الطائف – الباحة – عسير)، وبالتالي التخفيف من التكلفة التشغيلية لعمليات الطيران والوقود، لافتا إلى أن المنصات بالإمكان تشغيلها -عن بعد- من خلال غرفة العمليات دون استخدام الطائرات، لافتا ايضا أن البرنامج يستفيد من ديمغرافية المملكة في تكونات السحب الموجودة على المناطق الجبلية في جنوب المملكة. عن وجود التنسيق مع أمانات المناطق بشأن كمية الأمطار التي قد تهطل جراء عمليات الاستمطار، أشار إلى وجود منظومة حوكمة تتمثل في سلسلة من الإجراءات، مبينا، أن البرنامج يستفيد من منظومة الحوكمة الموجودة عبر " إدارة الإنذار المبكر " التابعة للمركز الوطني للأرصاد، مؤكدا، أن البرنامج ينسق مع العديد من الجهات مثل وزارة الدفاع ووزارة البلديات والإسكان وغيرها من الجهات، من أجل توفير المعلومة الأمطار وأعمال الاستمطار لتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات، موضحا، أن البرنامج يعمل على تفعيل منظومة الحوكمة للإعلان عنها في الأيام المقبلة. وعن الأثر الاقتصادي المتوقع ذكر، د. البار، ان التصور الكامل للأثر الاقتصادي سيتضح مع نهاية الأبحاث ومسار الأثر التشغيلي والأثر الاقتصادي، من أجل الوقوف على الفوائد وكذلك مسرعات الأعمال التي تشارك في المسار.
