أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم طائرة "العارض" أول طائرة درون صنعت عبر شركة سعودية متخصصة في صناعة الطائرات بدون طيّار، وأبدى أمير منطقة القصيم فخره واعتزازه العظيمين برؤية مثل هذا المصنع للطائرات المسيرة في منطقة القصيم، والذي هو نتاج لتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله ورعاه-، في توطين التصنيع العسكري في المملكة وأشار سموه قائلاً: شاهدنا وسمعنا في العرض المرئي المصاحب للافتتاح وكلمات وتوجيهات سمو ولي العهد في طموحه حسب رؤية 2030 لرفع نسبة التصنيع العسكري وتوطين الصناعات العسكرية وإيجاد فرص العمل للشباب، وليس للاكتفاء الذاتي فحسب، بل للتصدير مستقبلا بإذن الله تعالى. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة القصيم الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، واطّلع سموه في بداية اللقاء على أبرز ما حققته الهيئة العامة للصناعات العسكرية من منجزات على صعيد توطين الصناعات العسكرية، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز قدرات التصنيع الوطنية، وبالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وسعيها الحثيث والواضح للتوطين، ليسهم بشكل مباشر في الناتج المحلي بدوره قدّم العوهلي، شكره لسمو أمير منطقة القصيم على حفاوة الاستقبال، منوهًا بدعمه واهتمامه لكل مايخدم المنطقة، وأبناء المنطقة خصوصًا في مجال توطين الوظائف. من جانب آخر رعى أمير منطقة القصيم حفل جائزة الشيخ حمد الحركان، للقرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تقيمه إدارة تعليم عنيزة في قاعة مركز القصيم العلمي بالمحافظة وقال خلال رعايته للحفل: "يشرفني ويسرني كثيرًا حضور مسابقات القرآن الكريم ومشاركة الفائزين فرحتهم بحفظ كتاب الله والعناية به وتكريم كل باذل خير لتشجيع حفظة كتاب الله"، مثمنًا لأسرة الحركان رعايتهم وحرصهم واهتمامهم بهذه الجائزة الموفقة، سائلًا الله أن يغفر ويرحم الشيخ حمد بن صالح الحركان الذي تحمل هذه الجائزة اسمه، التي نحضر دورتها السادسة، واستفاد منها أكثر من 1499 متسابقًا ومتسابقة في جميع دوراتها السابقة وأضاف سموه "ليس بغريب على المملكة -مهبط الوحي- وقيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، التي يفتخر فيها الملك بمسمى خادم الحرمين الشريفين، العناية والدعم الكبيران لمسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية". كما زار أمير منطقة القصيم مشروع تفعيل بيت البسام التراثي بمحافظة عنيزة، الذي تنفذه هيئة التراث بالمنطقة واطلع سموه أثناء الزيارة على محتويات المشروع الذي يهدف إلى تقديم التراث بأسلوب مبتكر وجاذب يناسب مختلف الزوار، ويتضمن تعريفًا بالقصر التراثي بشكل خاص وبالتراث المادي وغير المادي بشكل عام، ويقدم تجربة ثقافية مختلفة باستخدام التقنية الحديثة كما استمع سموه إلى شرحٍ موجز من مدير فرع هيئة التراث بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح، عن المراحل التي مرت على الموقع منذ تأسيسه عام 1374 هجري وصولًا إلى ترميمه ثم تفعيله في الوقت الحالي من هيئة التراث وفتحه للزوار يوميًّا. من جانب آخر استقبل أمير منطقة القصيم في مكتبه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وجرى خلال الاستقبال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بقطاع التعليم، والمشروعات الهادفة لتطوير العملية التعليمية ومنظومة التعليم، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل مؤسسات التعليم التابعة للوزارة بالمنطقة وثمّن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحضى بها القطاع من القيادة الرشيدة - أيدها الله - ، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 اهتمت بالتعليم بصفته ركيزة مهمة للتنمية الشاملة والمستدامة. من جهته نوه البنيان باهتمام وحرص أمير القصيم على تطوير المنظومة التعليمية، ودعمه لأعمال الوزارة في المنطقة كما رأس أمير منطقة القصيم، بمقر الإمارة اجتماعًا بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، وعدد من مسؤولي التعليم بالوزارة والمنطقة؛ لمناقشة سبل تطوير منظومة التعليم والتدريب بالمنطقة وبحث سموه مع البنيان الخطط والبرامج التطويرية لوزارة التعليم في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن مثل هذه الاجتماعات تأتي لتذليل جميع الصعاب والوصول إلى تحقيق الأهداف، وتوفير الحلول للتميز على مستوى إدارات التعليم بالمنطقة وتحقيق رؤية المملكة 2030 ونوه أمير القصيم باهتمام بحرص وعناية القيادة الرشيدة بالتعليم في مختلف مجالاته، وبجهود وزارة التعليم التي أسهمت في رفع المستوى التعليمي سواءً للطلاب أو الهيئة التعليمية والإدارية، والوصول لأفضل المخرجات العلمية التي يعود نفعها على الوطن بشكل عام والمنطقة على وجه الخصوص واطلع سموه خلال الاجتماع على عرض مرئي قُدم فيه لمحة عن نطاق وأرقام التعليم والتدريب بالمنطقة. كما شهد أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، توقيع سبع اتفاقيات تعليمية، ضمن مبادرة الأوقاف التعليمية بالإدارة العامة لتعليم المنطقة، لإنشاء 9 مباني مدرسية، وتنفيذ شراكات تعليمية بقيمة تتجاوز 66 مليون ريال، وذلك بمسرح الأمير بدر بن عبدالمحسن بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، وعدد من المسؤولين المعنيين بالمنطقة ووصف أمير منطقة القصيم بعد نهاية الحفل أهمية الأوقاف التعليمية بأنها رافد أساسي لدعم العملية التعليمية وتطوير الكوادر الوطنية، إيماناً بأن الاستثمار في العلم هو استثمار في مستقبل أبنائنا ووطننا، مشيدا سموه بالخيرية العالية لرجال الأعمال بمنطقة القصيم لدعم هذا المجال الحيوي وقال أمير منطقة القصيم بأن بذل رجال الأعمال في منطقة القصيم في الأوقاف التعليمية يعكس وعيهم بأهمية بناء مجتمع معرفي قوي، ونحن نثمن كل دعم يُقدم لدعم قطاع التعليم بالمنطقة وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان على دعمه المتواصل وحرصه المثمر في تعزيز برامج التعليم والوصول إلى مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويشهد توقيع أوقاف واتفاقيات تعليمية بحضور وزير التعليم