استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وجرى خلال الاستقبال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بقطاع التعليم، والمشروعات الهادفة لتطوير العملية التعليمية ومنظومة التعليم، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل مؤسسات التعليم التابعة للوزارة بالمنطقة وثمّن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحضى بها القطاع من القيادة الرشيدة - أيدها الله - ، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 اهتمت بالتعليم بصفته ركيزة مهمة للتنمية الشاملة والمستدامة. من جهته نوه البنيان باهتمام وحرص أمير القصيم على تطوير المنظومة التعليمية، ودعمه لأعمال الوزارة في المنطقة كما رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمقر الإمارة اليوم, اجتماعًا بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، وعدد من مسؤولي التعليم بالوزارة والمنطقة ؛ لمناقشة سبل تطوير منظومة التعليم والتدريب بالمنطقة وبحث سموه مع البنيان الخطط والبرامج التطويرية لوزارة التعليم في المنطقة ، لافتًا الانتباه إلى أن مثل هذه الاجتماعات تأتي لتذليل جميع الصعاب والوصول إلى تحقيق الأهداف، وتوفير الحلول للتميز على مستوى إدارات التعليم بالمنطقة وتحقيق رؤية المملكة 2030 ونوه أمير القصيم باهتمام بحرص وعناية القيادة الرشيدة بالتعليم في مختلف مجالاته، وبجهود وزارة التعليم التي أسهمت في رفع المستوى التعليمي سواءً للطلاب أو الهيئة التعليمية والإدارية , والوصول لأفضل المخرجات العلمية التي يعود نفعها على الوطن بشكل عام والمنطقة على وجه الخصوص. واطلع سموه خلال الاجتماع على عرض مرئي قُدم فيه لمحة عن نطاق وأرقام التعليم والتدريب بالمنطقة، حيث بلغ عدد الطلبة أكثر من 460 ألف طالب وطالبة، وبلغ عدد المعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات وأعضاء هيئة التدريس أكثر من 34 ألفًا، وأكثر من 2000 مدرسة وكلية وجامعة كما ناقش الاجتماع مستجدات الأعمال والتوجهات والتحولات في الأولويات الإستراتيجية لمنظومة التعليم والتدريب بالمنطقة ، والأهداف والطموح المأمولة في ذلك الجانب وتحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030 ، التي هي أكثر من 56 مبادرة ، مشددًا سموه بأهمية إيجاد بيئة تعليمية محفزة مشجعة للطلاب والطالبات وتحسين وتجويد المنتج التعليمي ، ورفع مستوى الطموح , والمضي قدمًا في تحقيق تقدم في التصنيفات العالمية المتميزة، والعمل المستمر من أجل الحصول على معايير واضحة ومستدامة في الاختبارات الدولية والوطنية , وإبراز دور المعلم في العملية التعليمية وتكريمه حيّال تميزه , بالإضافة إلى الاستفادة من المتخصصين في عدة مجالات في المنطقة وتبادل الخبرات والكوادر بين إدارات التعليم.