«من القهوة إلى قوقل» صدر حديثاً للكاتب السعودي ومدير الشراكة الاستراتيجية لشركة قوقل في العالم العربي عبدالرحمن الحازمي كتاب بعنوان «من القهوة إلى قوقل... 10 أشياء ليتني كنت أعرفها في العشرين» الصادر عن دار تشكيل في الرياض. وعلى غلاف الكتاب كتب المؤلف: إن هذا الكتاب يلخص تجاربي الشخصية من بداياتي البسيطة في العمل كمقدم قهوة كل ما يسعى إليه هو جمع المال للدراسة في جامعة بريطانية عام 2004، وما حف بذلك من صعوبات وتحديات حتى عملي في شركة قوقل مديراً للشراكة الاستراتيجية في العالم العربي. والكتاب موجه أساساً إلى من هم في مقتبل العمر أو حتى في الثلاثينات على أمل أن يجدوا بين طياته مادة تهديهم إلى السبيل المثلى لمجابهة التحديات والصعوبات في الحياة، وتحقيق الأهداف بالطريقة الأسلم والأقصر، وتفادي الأخطاء التي وقعت فيها. «على باب مغارة» صدر مؤخراً للكاتب السعودي حسن علي البطران المجموعة القصصية الجديدة بعنوان «على باب مغارة» عن دار لوتس للنشر والتوزيع بالقاهرة. وتنتمي المجموعة إلى جنس القصة القصيرة جداً، وتضم أربعين قصة قصيرة جداً موزعة على ثلاث عشرة مجموعة داخلية، حيث تحتوي كل مجموعة على ثلاث قصص، باستثناء المجموعة السابعة التي تتضمن أربع قصص، ويتصدر كل مجموعة أرقام محددة يتراوح عددها بين أربعة أرقام. وأشار الكاتب البطران في الهامش إلى أن المجموعة لها دلالات معينة، لكنه ترك تفسيرها للمتلقي، وتميزت القصص بتنوعها من حيث الكثافة ومستويات الرمزية والمفارقة، بالإضافة إلى ما تحمله من رسائل مختلفة. «تلك كانت مريم» صدر حديثاً للأديبة السورية دعد إبراهيم مجموعة قصصية بعنوان «تلك كانت مريم» عن اتحاد الكتاب العرب في سورية. وتحتوي المجموعة على مواضيع اجتماعية وعلاقات إنسانية، وتحولات وفق متطلبات العيش وظروف الحياة مرتبطة بالتحليل النفسي الذي اعتمدته بأغلب القصص. وفي قصة التهمة تظهر الحالات النفسية من خلال تعامل بعض النساء اللواتي وقعن تحت ظروف مختلفة مثل ما تتعرض إليه المرأة بسبب عدم زواجها، كما حصل بين سلمي وديانا في القصة. وللخيال في المجموعة حضور كبير، كما حصل في قصة اغتيال والانفصام النفسي الذي تعرض إليه بطل القصة وكيفية التعامل الإنساني في بيئات مختلفة، نزولاً لطبيعة السكان ووسائل عيشهم. وتتداعى الذكريات عند بطل قصة رجل يعرفه الجميع فيأتي الأسلوب السردي عند الأديبة مختلفاً عن بقية القصص، وتظل القرية في الذاكرة بعد زمن طويل، وما تعرض إليه بطل القصة وعاشه حينها لتبقى الثوابت داخله، كما جاء في خياله. وفي قصة رماد السنبلة وصفت الأديبة الطبيعة وجمالها وبعض العادات السيئة التي يتعرض إليها الناس من شخوص سيئين وما ينتج عن ذلك من سوء في البناء الاجتماعي في المجموعة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب مواضيع مختلفة، كتبت بأساليب فنية منوعة عكست الواقع وما يعتلج في عواطف المؤلفة من قناعات. «قصة أخرى للحياة» صدر حديثاً للكاتبة المصرية فيبي صبري رواية بعنوان «قصة أخرى للحياة» عن الدار المصرية - اللبنانية. ومن أجواء الرواية: وقَّعت الحركة الأولى حين مست قدمي مقر المجلس، إذ منع القانون حضور النساء، كان نصاب المجلس متقلصاً إلى نصفه، تركت فرقة الحرس على الباب ودخلت محاطةً بفتياتي، نرتدي جميعاً العباءات الحمراء، بدونَ فاتنات ومخيفات ومزعجات، لهذا تعمدت النظر في العينين المحتجتين لكل واحد منه بهدوءٍ وندية، وبعد أن جلست وتأكدت أن أحداً من الحاضرين ليس لديه ما يقول، أخبرتهن بأن ينتظرنني بالخارج حتى الانتهاء من الجلسة. «لقد بتنا أنا وكيرون نفعل بالضبط ما كان الطبيب يمارسه أعواماً في الظل، نلهم القائمين على الحكم ونوجههم، لكن بعلم الجميع هذه المرة»، ماذا لو كانت العلوم بدأت بالأنثى، لكن لأن الذكور هم من يكتبون التاريخ فكان لا بد من نَسبِ الفضل لفيلسوف أو طبيب؟ رحلة خارج التاريخ الحقيقي والمستقبل المنظور، لكن بها أسئلة واقعية عن الدور الحقيقي للمرأة والأم والزوجة والملكة والعالمة والفيلسوفة في صنع العلوم القديمة ووضع إرهاصات العلوم الحديثة.