رفع الأستاذ عبداللطيف بن علي العبدالكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة سمنان القابضة التهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال94 لليوم الوطني للمملكة، وقال: إن هذا اليوم يتذكر فيه كل مواطن، قصة كفاح الأجداد والآباء، وكيف ضحوا بالغالي والنفيس، من أجل بناء الوطن على مرتكزات قوية، ومبادئ قويمة، أثمرت اليوم عن وطن قوي وناضج، يؤثر في محيطيه الإقليمي والدولي. وأضاف: "في هذا اليوم، علينا أن نتذكر كيف كانت المملكة في بدايات التأسيس، وكيف تطورت وازدهرت بشكل متسارع، أكد للجميع أن وراء هذا الوطن قيادات قوية وفاعلة، شغلها الشاغل، النهوض بالمملكة، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التقدم والتألق الحضاري، وهذا ما تحقق خلال العقود الماضية، وتبلور هذه التقدم بشكل أكبر خلال سنوات رؤية 2030". وعدد العبدالكريم الإنجازات التي حققتها المملكة تحت مظلة الرؤية، وقال: "مسار التطور الذي سلكته المملكة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتسمت وتيرته بالسرعة، مما أسفر عن اختصار الوقت والجهد في تأسيس البلاد، وعندما جاءت رؤية 2030، كانت وتيرة التطوير أسرع، ومحطاته متلاحقة، وهو ما يعكس حجم الطموحات لدى القيادة الرشيدة، في إعادة صياغة أركان المملكة، لتكون إحدى الدول المتقدمة في جميع المجالات على مستوى العالم، وهو ما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الثماني التي مرت من عمر الرؤية، وأستطيع التأكيد على أن السنوات المتبقية من الرؤية، ستشهد المزيد من حصد الإنجازات النوعية". وتطرق العبدالكريم إلى المشهد الاقتصادي للمملكة حالياً، مؤكداً أن "المملكة نجحت في تعزيز اقتصادها إلى درجة أبهرت العالم مما تصنعه القيادة السعودية، التي أوجدت اقتصاداً قوياً، هو الأكبر والأضخم على مستوى المنطقة، وذلك بعدما استحدثت فيه مسارات اقتصادية مهمة، لم تنل حظها من الاهتمام والعناية في سنوات من قبل الرؤية، مثل قطاع السياحة، وقطاع الترفيه، يضاف إلى ذلك، التطوير الحاصل في بقية القطاعات، لتأهيلها للمشاركة وبقوة في دعم منظومة الاقتصاد الوطني، مثل الصناعة والزراعة". وتابع: "التفوق السعودي في جميع المجالات، شهدت به المنظمات الدولية، التي رأت أن المملكة تحقق كل ما تسعى له، وتحلم به، اعتماداً على سواعد أبنائها الطامحين في التغيير والتحديث، ومواكبة كل جديد، وعلى فكر القادة الأفذاذ، الذين أرادوا أن يفكروا خارج الصندوق، عبر تنفيذ سياسات جديدة وفريدة، أوصلت البلاد إلى ما هي فيه اليوم من تقدم وتطور لا مثيل له".