قال الأستاذ عبداللطيف بن علي العبدالكريم المدير التنفيذي لمجموعة سمنان: نحتفل بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في مملكتنا الغالية، ونحتفل بوطن، أكثر شموخاً وقوة وعطاءً، ولا أبالغ إذا أكدت أن هناك سعادة غامرة تترسخ في كل نفس مواطن ومواطنة، ومعها مشاعر غبطة وسرور، لا حدود لها، وقد ملأت أرجاء بلادنا التي تشهد اليوم على إنجازات قائد استثنائي، لطالما أعطى وطنه بلا حدود، ولطالما حرص على تعزيز رفاهية المواطن وازدهار المملكة، منذ تولى العمل العام، إلى أن أصبح ملكاً. وبين العبدالكريم أنه في مثل هذا اليوم، يتذكر المواطنون جوانب التطور والنماء والرخاء التي عمّت ربوع البلاد، في كل مناحي الحياة، كما يتذكر الخطوات الكبيرة التي خطتها المملكة، لتصبح في صدارة المشهد العالمي، من خلال إجراءات وبرامج وخطط تضمنتها رؤية 2030 لإحداث تغيير شامل في ربوع البلاد. وأضاف: إنجازات خادم الحرمين مسلسل لا تنتهي حلقاته، ولا تتوقف محطاته، فهو أرسى دعائم الحكم في البلاد، وفي عهده أعلن عن رؤية 2030 ببرامجها الشاملة في كل مناحي الحياة، كما حارب الفساد والمحسوبية، ومنح المرأة الكثير من الحقوق والثقة لتكون مواطنة صالحة ومعطاءة، تشارك في نهضة البلاد بجانب أخيها الرجل، وفي عهده أيضاً، تبوأت البلاد مراكز الريادة في الكثير من المجالات، خاصة في الاقتصاد الذي شهد طفرة نوعية، أحدثتها برامج رؤية 2030، من خلال مشاريع كبرى تجاوزت حدود المنطق والخيال، هذا بخلاف النهضة الاجتماعية والسياسية والتقنية. وخلال السنوات السبع الماضية، واجه فيها العالم، والمملكة خصوصاً، تحديات على مختلف الصعد والمجالات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية، وغيرها، إلا أن حكومتنا الرشيدة، تحت قيادة خادم الحرمين تمكنت من تجاوزها بسلام وأمان، واستطاع قائدنا إرساء سفينة البلاد على بر الأمان، بعدما دفع العملية التنموية في شتى مناطق المملكة إلى مراحل متقدمة، ليس ذلك وحسب، بل كانت الجهود تتجاوز الحدود، وتقدم المملكة في عهده الميمون جهوداً دولية، لضمان استقرار المنطقة والعالم، وحدث هذا ورأيناه في قيادة المملكة مجموعة العشرين في العام الماضي، وما خاضته في تعزيز الاقتصاد العالمي، خصوصاً في فترة جائحة كورونا. وختم العبدالكريم تصريحه: لا يمكن أن نتجاهل ضمن إنجازات خادم الحرمين الشريفين، مواقفه الحكيمة والنبيلة في مواجهة جائحة كورونا، تلك الأزمة التي أثبتت معدن قيادتنا الرشيدة، وهي تضحي بوقتها ومقدراتها من أجل حماية الإنسان وتأمين سلامته، مواطناً كان أو مقيماً، في مشهد كان محل اهتمام العالم، الذي رأى أن المملكة أبهرت العالم في التعامل المثالي مع الجائحة من جانب، ودعم المنشآت الاقتصادية، والمتضررين من الجائحة من جانب آخر، وخصصت لذلك مليارات الريالات. ويظل ما ذكرته قليلاً من كثير، ومعه أدعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ونعمة الإسلام، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ذخراً لهذه البلاد، لقيادة الأمتين العربية والإسلامية إلى بر الأمان.