أقام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور لفيفٍ من أصحاب وصاحبات السمو وأصحاب المعالي والمسؤولين والأكاديميين والمفكرين والمتخصصين في دراسات الترجمة. وقد تضمن حفل التدشين كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبدالله حميدالدين، مساعد الأمين العام للشؤون العلمية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، وكلمة ألقتها رئيس كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات الدكتورة منيرة الغدير تحدثت فيها عن تحولات دراسات الترجمة، ومفهوم ترجمة الثقافات، وعرَّفت بأهداف كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات وأنشطته. أَعقبَ ذلك محاضرتان؛ الأولى بعنوان: «ترجمة الثقافة العربية إلى اللغات الأوروبية»، قدَّمها المفكر والأستاذ في جامعة محمد الخامس الدكتور عبدالسلام بنعبد العالي، والمحاضرة الثانية بعنوان: «ترجمة الثقافات: الماضي والحاضر والمستقبل»، قدَّمها البروفيسور تشارلز فورسديك، أستاذ دراسات الترجمة واللغة الفرنسية في جامعة كامبريدج. تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك فيصل قد أنشأ كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، في شهر أكتوبر 2023م، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ ليساهم الكرسيُّ في تلبية الاحتياج المتزايد للبحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع الثقافي. يسعى كرسيُّ اليونسكو لترجمة الثقافات إلى إطلاق مبادرات لتعزيز البحث العلمي، وتقديم المِنَح الدراسية، وتنظيم الندوات في مجال ترجمة الثقافات، وإثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية التي تهدف إلى تطوير مفهوم «الثقافة»، والمساهمة في تعزيز الثقافة العربية والتنوع الثقافي، وإثراء المعرفة. الدكتور محمد علوان الدكتور عبدالله حميدالدين