دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين والعاملين في منشآت تابعة لوكالة الأونروا، التي كان آخرها قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، عادة ذلك امتداداً لجرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية. وجددت المنظمة دعوتها الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، كما أكدت في الوقت نفسه على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الجرائم والانتهاكات التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.