منظمة التعاون تبحث الظروف القاسية للمرأة في المجتمعات الإسلامية

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع التاسع للجنة الاستشارية للمرأة، التابعة لمؤتمر المنظمة للمرأة، في مقرها بجدة.
وألقت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة لإدارة الشؤون الثقافية بالمنظمة، كلمة الأمين العام في افتتاح الاجتماع، حيث قالت إن الاجتماع انعقد في ظل ظروف عصيبة يشهدها العالم، من حروب دامية وصراعات داخلية وكوارث طبيعية مدمرة، وتغير جذري في المناخ، واستمرار التعافي من جائحة كورونا وتداعيتها، فضلا عن الظروف القاسية التي تواجهها المرأة في العالم الإسلامي، في فلسطين والسودان وفي دول الساحل وبحيرة تشاد، فضلا عن المرأة في أفغانستان في ظل منعها المستمر من الحصول على التعليم العالي والمشاركة في الحياة العملية.
يذكر أن أجندة اجتماع اللجنة الاستشارية التاسع تضمّن متابعة لتنفيذ القرارات الوزارية، والمستجدات المقدمة من منظمة تنمية المرأة، ودراسة قائمة المرشحات من الدول الأعضاء للنسخة الثالثة من جائزة المنظمة لإنجازات المرأة، تحت شعار "دور المرأة في التقنية".
وتوجهت الدكتورة الحجري بالشكر إلى جمهورية مصر العربية، على استضافة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري للمرأة، وما توليه لتمكين المرأة وتعزيز دورها في الدول الأعضاء، كما شكرت الجمهورية التركية على جهودها ودعمهما المتواصل لنشاطات اللجنة الاستشارية للمرأة. كما أعربت عن تقديرها للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، على ما تقدمه من دعم متواصل للمنظمة ومن رعاية كريمة لها.