تأتي ذكرى اليوم الوطني كل عام لتجديد العهد بالحب والوفاء والإخلاص لهذا الوطن العظيم الذي يشبه الجبل الأشم.. فالمملكة هي الداعم والسند لكثير من الدول معنويا وماديا وفي طليعتها (فلسطين) .. وقوتها الاقتصادية بفضل الله ساهمت بشكل كبير في استقرار الاقتصاد الإقليمي والدولي.. تطل علينا ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي يتبارى فيها كل السعوديين والسعوديات صغارا وكبارا لإظهار مشاعرهم والتعبير عن حبهم لوطنهم الغالي وطن لا يدانيه وطن، بدأت مسيرة التوحيد في الخامس من شهر شوال عام 1351 هجرية وانتهت بصدور مرسوم ملكي في 17 جمادي الاولى عام 1351 تحت اسم المملكة العربية السعودية. تعيش المملكة أزهى العصور في عهد قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- وبفضل الله ثم بفضل تحقيق عدد من الإنجازات التاريخية والتي تم تحقيقها على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وكافة نواحي الحياة الأخرى في ذكرى اليوم الوطني 94 نرفع أسمى التهاني لقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. تتسامى أحلامنا بتطلعات القيادة الرشيدة فنرتقي بعلمنا سلم المجد والسيادة، محققين بعزمنا منجزات رائدة في ميادين المعرفة بعز وطموح يتوافق مع رؤية 2030. تنبع أهمية هذا اليوم في تذكير الأجيال الجديد بإنجازات من سبقوهم. والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدما على الخطى نفسها وتقديم أجمل صورة عن وطنهم في كافة المحافل الدولية ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية. دام عزك يا وطن.