قدَر هذه البلاد العظيمة أنها دوماً رائدة، ومتفوقة، واختطّت لنفسها طريقاً لا يستطيع أن يسلكه إلا من أوتي حظّاً من العمل والاجتهاد، وقبلها قيم الوفاء والنبل، والصلاح، والسلام، والعدل. ولذلك نلحظ أننا مع كل إنجاز عظيم نستثير حسد وغيظ الحاقدين. هناك أعداء لهذا الوطن يحاولون دس السم في العسل من وراء الكواليس فنقول: مهلًا... فقد أبهرهم الأمير محمد بن سلمان، وأقضّ مضاجعهم وهو يتصدر زعماء العالم، وخلفه شعب نبيل وصلب كصلابة جبل طويق. نحن لا تهمنا السفاهات والتفاهات، فقيادتنا مشغولة بتحقيق سعادة الشعب عبر مشاريع تنموية أوصلتنا للعالمية في بضع سنين. عندما يقود وطن شاب طموح كالأمير محمد بن سلمان، الذي يحبه الشعب، برؤية وعقل وحكمة، فإنه لا شك سيرقى بهذا الوطن وشعبه إلى أعلى المراتب، بخطى ثابتة وواثقة؛ فسمو ولي العهد ليس جديدًا على النجاحات والتميز، بل هو من يدفع بعجلة التقدم والنماء منذ تعيينه، بعزيمة لا تلين. هنا السعودية العظمى، بقيادة عظيمة وشعب عظيم، ووطن هو مهد الرسالة المحمدية والقلب النابض للشرق الأوسط. لا يمكن حصر إنجازات قيادتنا العظيمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- وسمو سيدي محمد بن سلمان -حفظه الله-، ولا تكفي هنا أسطر قليلة لنعبّر عن عظمة هذه القيادة الشامخة، بل نحتاج لمجلدات تسرد المشروعات التنموية العملاقة التي ازدهرت في شرق الوطن وغربه وجنوبه وشماله. لقد دخلنا العصر المتطور بتكنولوجيا متقدمة وأنظمة حديثة، وبأمن غير مسبوق وحزم وعزم في محاربة الفساد. وتمكين المرأة في هذا العهد الزاهر بوصولها لمراكز قيادية وتمتعها بحقوقها، رغم أنوف الأعداء. سيبقى هذا الوطن شامخًا فوق هام السحب، يقوده بكل اقتدار الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان -يحفظهما الله- ومعهم الرجال المخلصون. سفينة الإصلاح تبحر بأمان، بحفظ الله وتوفيقه، ونحن نقول للواهمين: القيادة والشعب يد واحدة، حبًا بحب ووفاء بوفاء.