* استمرت بداية الجولة الأولى من دوري روشن قوية فنياً وظهرت بمباريات اليوم الثاني ممتعة ومثيرة انتصر فيها الأهلي والخليج والقادسية! * القادسية الضيف القديم الجديد بطل آسيا العائد عبر الشركة العملاقة أرامكو كما كان متوقعاً ضرب بقوة في مرمى النموذجي الفتح وأذاقه مرارة الخسارة الأولى وأرسل رسائل قوية للأربعة الكبار مضمونها استعدوا فأنا قادم! * الأهلي أسعد جماهيره بفوزه الأول وحصوله على أول ثلاث نقاط وإن اكتفى بهدفين في مرمى العروبة الصاعد حديثاً بعد غيبة طويلة والذي لعب وفق إمكاناته وحاول الصمود لكن المقابل الأهلي قوي ويمتلك خط هجوم نارياً فكك متاريس الدفاع العروبية! * الذين ظهروا عبر جلسة تعصب ووجهوا إساءاتهم للبطل الذي يغرد بعيداً بألقابه وإنجازاته وعالميته ارتدوا شالات مشجعي فريقهم في الرابطة مؤسف أن هؤلاء كانوا يقدمون كنقاد محايدين في قنوات رياضية وبرامج لكن جميل أنهم ظهروا على حقيقتهم وإن كانوا لا يهشون ولا ينشون! * الجلسة التي ضمت مشجعين متعصبين كانت أشبه بمضارب البادية وينقصها الربابة والصحراء وربما تسمى مضارب التعصب والاحتقان أو أكشن مع فليحان! * الخليج فرقة الدانة عزف أجمل ألحانه في مرمى ضمك العنيد واكتفى بهدف بعد أن ظهر بمستوى فني وتنظيم جيدين مع مدربه الرحالة اليوناني دونيس! * أخيراً رحل سعود عبدالحميد من الهلال وحقق مبتغاه بعد أن ضغط على إدارة الهلال التي لبت رغبته مع محافظتها على كل حقوق النادي النظامية والقانونية! * في كرة القدم دوام الحال من المحال ورحيل اللاعب المحترف سواء كان لتوه صغيراً أو تقدم بالعمر طبيعي جداً والمحترف يحل بدلاً عنه محترف آخر ربما يكون أفضل بمراحل وقد يحدث هذا في الهلال إذا نجح في صفقته المقبلة! * في بعض الفرق العلة فنية واضحة ومع ذلك يتجه البعض لإنشاء قناة أو يقدم جلسة تعصب أو يزعج بتغريدات حول نية الرئيس التنفيذي تبديل شعار النادي وكأن شعارات الأندية تدوم ولا تتبدل أو أن الشعار يجلب انتصارات وألقاباً ويهز شباك الخصوم! «صياد»