تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف الممنهج، ضد الأهداف المدنية وبخاصة النازحين، فضلا عن إجبارهم على النزوح من مكان لآخر، حيث قتلت خلال الفترة بين 13 – 19 أغسطس 2024، (257) فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، في كل من قطاع غزةوالضفة الغربية، وأصابت (637) آخرين، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى 17 أغسطس 2024، (40707) شهداء. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في غضون الأيام السبعة الماضية، مناطق في دير البلح، وقتلت عائلات بأكملها، بالإضافة إلى منازل في مخيمي النصيرات والمغازي، وبلدة الزوايدة وغيرها من الملاذات الآمنة للنازحين. من جهة ثانية، شهدت مدن وقرى الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة، العديد من الأنشطة الاستيطانية، فقد شق المستوطنون طريقا استيطانيا بين قريتي ياسوف وإسكاكا في سلفيت، كما قام مستوطنون آخرون بأعمال الحفر، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في إحدى قرى أريحا، فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرى بنابلس، لتوسيع مستوطنة "رحاليم"، ووضع المستوطنون خياما وبيوتا متنقلة في منطقة جمجوم بالإضافة إلى قرية المنية في بيت لحم وقرى طوباس بغية إقامة بؤر استيطانية، بالإضافة إلى قيام مستوطنين بتجريف أراضي في قرية قريوت في نابلس، من أجل توسيع مستوطنتي "عيلي وشيلو". وأغلق المستوطنون طريقا ترابية وقاموا بتسييجها في منطقة نبع الغزال في الأغوار الشمالية، تمهيدا للاستيلاء عليها، كما قامت مجموعة من المستوطنين بترميم بئر ماء "ما عين" الأثرية شرقي بلدة يطا في الخليل، وأقاموا فيها طقوسا تلمودية في إشارة للاستيلاء عليها. وصادرت قوات الاحتلال مساحة تبلغ (338) دونما من أراضي مدينة بيت جالا وقرية بتير لصالح توسعة مستوطنة "نحال حيلتس"، كما صادرت (18) دونما في كل من قرية بني حسّان وقرية حارس في سلفيت. وفي القدسالمحتلة، هدمت قوات الاحتلال بركسات وحظائر لتربية المواشي، وأجزاء من محطة وقود، ومحال تجارية، واسطبل خيول ومحددة، وجرفت أرض مغسلة سيارات، ومحطة محروقات بهدف استكمال شارع استيطاني في المنطقة. واستولى المستوطنون في القدس على بناية مكومة من خمس شقق في حي سلوان، بزعم إقامتها فوفق أرض "يهودية"، كما هدمت قوات الاحتلال (14) منزلا في كل من القدس ورام الله والخليل ونابلس، في الوقت الذي أحرق فيه المستوطنون (4) منازل في قرى قلقيلية. وفي غضون الأسبوع الماضي، استشهد (13) فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران قوات الاحتلال، التي اعتقلت ما مجموعه (140) فلسطينيا، وهدمت حظائر ماشية في كل من بيت دجن بنابلس وجنين، كما هدمت منشأتين تجاريتين وكرافانات وخيام وخزانات مياه ووحدات طاقة شمسية وشبكات مياه في بلدة يطا بالخليل، وغرفة طاقة شمسية في تجمع عرب المليحات بأريحا، وجرفت محل مواد بناء وصادرت مركبة خاصة وخلاطي اسمنت في سلفيت وجنين، ومبالغ مالية ومصاغ ذهبي في قلقيلية ورام الله. وبلغت اعتداءات المستوطنين لهذا للأسبوع الماضي (44) اعتداء، حيث قاموا بسرقة قطعان أغنام في طوباس وصهريج مياه في بيت لحم، وأحرقوا 6 مركبات في قرى قلقيلية، واعتدوا على مصادر المياه في قرية العوجة بأريحا، كما أحرقوا أراضي زراعية ومراعي وكسروا وخلعوا أشجارا مثمرة في قرى طولكرم وطوباس وبيت لحم وسلفيت والخليل. من ناحية ثانية، بلغت الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية (5) اقتحامات متتالية كان أبرزها قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين يقودهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيمار بن غفير" ووزير شؤون النقب والخليل "يتسحاك فاسرلوف" باقتحام الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال وأدوا هناك طقوسا تلمودية وقاموا بجولات استفزازية في باحات المسجد. وبلغ عدد الجرائم والانتهاكات على مدار 13-19 أغسطس 2024، (1728) جريمة في كل من قطاع غزةوالضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، وتراوحت بين قتل وجرح واعتقال وهدم واقتحام وغيرها من الجرائم.