بعد الإعلان عن التعديلات الجديدة على لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم للموسم الرياضي 2024 - 2025م، بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وقرب انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه والعاملين معه في خدمة هذا الوطن، والوصول به إلى أعلى الدرجات في جميع المجالات، ليظل وطننا في أوائل الدول عالمياً، من خلال التوجهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تهدف إلى بناء الإنسان والصعود به، والسير قدماً في قيادة المسيرة المباركة، حيث الطموحات العظيمة من أجل مواصلة إحراز النجاحات والمنجزات، والارتقاء بأبناء هذا الوطن في كل مناطق المملكة وفي جميع محافظاتها، في المجال الرياضي والفكري والثقافي والاجتماعي. ولقد خططت وزارة الرياضة سبعة مستهدفات لتطوير الرياضة في ميزانية 2024م ، بهدف رفع إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لرؤية 2030، والتي تستهدف تنويع مصادر الدخل لهذا الوطن، وتشمل تلك المستهدفات رفع عدد الأندية متعددة الرياضات إلى 122 نادياً، وإضافة 10 منتخبات نسائية جديدة ليبلغ مجموعها 35 منتخباً، إضافةً إلى زيادة معدل الحضور الجماهيري بالدوري بنسبة 10 %، ووفقاً لبنود الميزانية، تخطط إلى إطلاق 7 منصات رقمية لخدمة القطاع الرياضي، ورفع كفاءة 76 منشأة رياضة، بالإضافة إلى تدريب 3 آلاف طفل بالأكاديميات الرياضية، وضم 74 نادياً إلى مبادرة الحوكمة. وبما أننا نكتب في المجال الرياضي، جميعنا ثقة بأن الرياضة هي تعتبر جزءا مهما في مسيرة المجتمع، ويبهجنا أن هذا القطاع الحيوي أخذ حقه في الاهتمام الحكومي، إيماناً بما تقوم به الرياضة من دور كبير، التي أصبحت مرتكزاً رئيسياً في المجتمع. ولا بد أن نتناول الرياضة كمصطلح جديد، يتزامن مع التطورات والتغييرات العالمية والإقليمية، خاصة ونحن مقبلون على احتضان المملكة لمختلف المناسبات الرياضية، ونحمد الله سبحانه وتعالى بأن معالي وزير الرياضة وفريق العمل معه في الوزارة واللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية يعتبرون من الرياضيين، ويهيمون في الرياضة، وثقتنا عظيمة بأن يكون للرياضة وضع خاص، ومن دون أدنى شك فإننا كأسرة للرياضة، شديدو التفاؤل بهذه المرحلة الجديدة، بعد أن تحولت هيئة الرياضة إلى وزارة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، وهذه نقطة تحول مهمة في مسيرة القطاع الرياضي بعد إقرار رؤية المملكة 2030، فالمسؤوليات الملقاة على كاهل الرياضيين عديدة وكثيرة، وتنتظرنا تحديات مستقبلية، وكتابة قصص جديدة مع بداية الموسم الرياضي القادم، لتحقيق المزيد من النجاحات، ورفع راية الوطن في كل محفل وحدث، بخطوات يملؤها الطموح، بعد أن بات هذا القطاع ركيزة مهمة من اهتمامات الدول في أعمالها اليومية. ورشة عمل مشتركة للاستعداد للموسم الرياضي الجديد الملاعب الرياضية.. في انتظار الجماهير عبدالله بن محمد آل شملان - الخرج