أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجنود الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا، فبراير 2022، إلى نحو 592 ألف جندي، بينهم 1080 لقوا حتفهم، أو أصيبوا بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وجاء ذلك، وفقا لبيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) أمس الاثنين. وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية 8450 دبابة، منها 3 دبابات أمس الأحد، و16368 مركبة قتالية مدرعة و16728 نظام مدفعية و1146 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و919 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 366 طائرة حربية، و328 مروحية، و13472 طائرة مسيرة، و2426 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و22590 من المركبات وخزانات الوقود، و2801 من وحدات المعدات الخاصة، ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. روسيا تجلي سكان منطقة حدودية أمرت السلطات في منطقة بيلجورود الروسية بإجلاء سكان منطقة واقعة على الحدود مع أوكرانيا، خشية حدوث تقدم آخر من قبل القوات الأوكرانية. وقال حاكم بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، في مقطع مصور قصير تم توزيعه عبر شبكات التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، "نواجه صباح يوم متوتر. العدو ينشط على حدود منطقة كراسنايا ياروجا". وأضاف جلادكوف أنه لأسباب أمنية، سيتم نقل السكان إلى مواقع أخرى، مشيرا إلى أن السيارات في الطريق.وقال جلادكوف "أنا واثق أن كل شيء سيكون منظما. الأمر الرئيسي هو الهدوء دون ذعر"، مضيفا أنه متأكد من أن الجيش الروسي يبذل كل ما في وسعه لمجابهة التهديد. وذكرت مدونة ريبار العسكرية الروسية، أن هناك هجوما على معبر كولوتيلوفكا الحدودي وأن قوات التخريب الأوكرانية اخترقت منطقة غابات بالقرب من تيريبرينو. ولم يصدر تأكيد لهذا الأمر.وتقع منطقة كراسنايا ياروجا في شمال غرب منطقة بيلجورود، وتحد منطقة كورسك الروسية التي دخلتها القوات الأوكرانية الثلاثاء الماضي. وأدان السكان المحليون بشدة عدم استعداد السلطات. وفر عشرات الآلاف من سكان البلدات الحدودية في حالة من الفوضى.