تثير لعبة "روبلوكس" جدلاً واسعاً بين الأهالي والخبراء حول تأثيرها على الأطفال والمراهقين، وتعتبر اللعبة، التي أُطلقت في عام 2007 وتستقطب حوالي 64 مليون لاعب شهرياً، منصة للخيال والتفاعل الاجتماعي، حيث يمكن للمستخدمين تطوير أو لعب ملايين الألعاب ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت، ومع ذلك، يُحذر العديد من الخبراء التقنيين من المخاطر النفسية والأخلاقية التي قد تترتب على استخدام الأطفال لهذه اللعبة. أوضح الخبير التقني عبدالله السبع أن اللعبة قد تسبب إدماناً للأطفال، مما يؤدي إلى ضعف النظر والعزلة الاجتماعية، وأكد السبع على أهمية تفعيل الرقابة الأبوية لحماية الأطفال من المحتويات غير المناسبة، وفي تصريح له استند فيه إلى تقرير لموقع "بلومبيرغ"، ذكر أن "روبلوكس" أصبحت مكاناً يُتحرش فيه بالأطفال، خاصة خلال عطلة الصيف حيث يقضي الأطفال والمراهقين وقتاً طويلاً على الأجهزة الإلكترونية، ونصح السبع بتفعيل خاصية الرقابة الأبوية وإيقاف خيار التواصل داخل اللعبة لحماية الأطفال. وأشار السبع إلى أن بعض الأطراف المنحرفة قد تستغل اللعبة للإيقاع بالأطفال في مصائد أخلاقية ومادية، مثل طلب صور غير لائقة أو سرقة معلومات الحسابات البنكية، وأضاف أن اللعبة تتيح للأطفال التجول في عالم افتراضي والتفاعل مع لاعبين آخرين عبر دردشة غير خاضعة للإشراف، مما يسهل استدراجهم إلى مواقف خطيرة. عبدالله السبع