دشّن رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، أمس، "هاكاثون الابتكار في التعليم" في نسخته الثانية، والتي تنظمه عمادة الخدمات الإلكترونية لمدة خمسة أيام، وذلك في المدينة الجامعية بالفرعاء. وأكد بن دعجم خلال الحفل اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالتعليم والابتكار، إيماناً منها بأنه ركيزة مهمة للتنمية، وله أثر في حياة الفرد والمجتمع ودورهما الفاعل في مستقبل الأجيال، مبينًا أن من أهداف الجامعة تحسين عمليات التعليم والتعلم، ورفع جودة الحياة التعليمية والجامعية، والاستفادة من التقنيات الناشئة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعليم. بدوره، أوضح وكيل العمادة للتعليم الإلكتروني الدكتور عادل السريع، في كلمته فكرة نشأت الهاكاثون، والتعريف بمصطلح الهاكاثون، وأهمية الابتكار في التعليم، مشيراً إلى أن من أهم أهداف هاكثون جامعة الملك خالد في نسخته الثانية هي: تعزيز الابتكار في التعليم، واستخدام التقنيات الحديثة، وتحسين مخرجات التعليم، إلى جانب تعزيز الاستدامة في التعليم، وتشجيع التعاون والشراكات المجتمعية، لافتاً إلى أن أبرز التحديات التي يناقشها هاكثون الابتكار في التعليم، تشمل: تصميم نظام تعليمي ذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين التجارب التعليمية في المواد العلمية والتقنية، وتحليل البيانات الأكاديمية للطلاب، إضافة إلى تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة العملية التعليمية، وتعزيز التعاون بين الطلاب، وتطوير أدوات ذكية للتقييم، وكذلك تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعلم الشخصي. وأشار إلى أبرز النتائج المتوقعة من هاكثون الابتكار في التعليم تتضمن، إيجاد نماذج أولية للحلول المبتكرة، وتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير مهارات المشاركين، وإيجاد شراكات وتعاون مستمر، والوعي بأهمية التعليم الإلكتروني.