قال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي(الديوك) إن رونالدو " لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله ، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيم". وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو. ولكن يظل ديشان متحمسا، حيث قال :"الأمر الإيجابي هو عدد الفرص التي نصنعها. الأمر السلبي هو أننا أقل فعالية. من المهم أن نحسن كفاءتنا". وأضاف :"يجب على كل اللاعبين أن يكونوا في أفضل حالاتهم نظرا لإمكانيات البرتغال". وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم. وتابع ديشان :" قد يعتمد الأمر على عدة أشياء، قدرات لاعبين معينين لصنع الفارق. نحن أحد أفضل الفرق في أوروبا. مقتنع أن مباراة الغد ستكون كبيرة للغاية". وأوضح :"تاريخيا، هذه اللقاءات كانت متقاربة دائما، ولكن في هذه المرحلة من المسابقة من النادر أن يكون هناك فوارق كبيرة بين الفريقين". وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بانه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في ست نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور ال16 أمام سلوفينيا. ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي /41 عاما/ الأضواء منه.