أشارت دراسة حديثة أجرتها شركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) أن المملكة العربية السعودية تُظهر إمكانات واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، مؤكدة أن جهودها في هذا الشأن تنسجم مع الاتجاهات العالمية التي تعترف بالدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تحسين الحياة اليومية للناس. وبحسب دراسة حديثة أجرتها شركة بوسطن كونسلتينج جروب ((BCG، "المستهلكون يعرفون أكثر عن الذكاء الاصطناعي مما يعتقده قادة الأعمال"، مسلطةً الضوء على الوعي والحماس الكبيرين تجاه الذكاء الاصطناعي بين المستهلكين السعوديين، رغم أن معدلات التبني تظهر إمكانيات لمزيد من النمو. وتستند الدراسة على استطلاع للرأي أجراه مركز بوسطن كونسلتنج جروب (BCG)، لأبحاث المستهلكين، والذي يقيس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، والذي شارك فيه 21,000 مشارك من 21 دولة في 6 قارات حول العالم، للإجابة عن أسئلة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. وقال الدكتور أكرم عوض، الشريك في شركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) "تختلف تصورات واستخدام الذكاء الاصطناعي عبر الأسواق المختلفة، والفئات العمرية، ومستويات التعرض. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن المستهلكين في المملكة العربية السعودية يظهرون تقديراً كبيراً للذكاء الاصطناعي، يفوق ذلك في العديد من البلاد الأخرى المشاركة في الاستطلاع حول العالم"، وقال إن "هذا المنظور التقدمي تجاه التكنولوجيا في المنطقة واعد جداً. على الرغم من الحماس الكبير والتفاعل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن معدلات التبني الفعلية في المملكة العربية السعودية تتخلف عن المتوسط العالمي. وهذا يبرز الحاجة الملحة لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي لسد الفجوة بين الحماس تجاه هذه التقنيات والتطبيق العملي لها".