بلغت البرتغال ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، حاسمةً صدارة المجموعة السادسة من الجولة الثانية، بعد فوزها الكبير على تركيا 3-صفر في دورتموند. سجّل برناردو سيلفا (21)، وساميت أكايدين (28 بالخطأ في مرماه) وبرونو فرنانديش (56). وحسمت البرتغال الصدارة بست نقاط على الأقل، بفارق ثلاث نقاطٍ عن تركيا التي تلعب مع تشيكيا في الجولة الثالثة ولم تكن الفرص في الدقائق العشرين الأولى خطرة، إلا أن افتتح سيلفا التسجيل، حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع بعد عرضية من رافايل لياو، قابلها بتسديدة سهلة إلى يسار الحارس (21). وهذا الهدف الأوّل لسيلفا في بطولة دولية كُبرى بعد 14 مباراة سابقة. وأهدت تركيا منافستها هدفاً ثانياً، بعد سوء تواصل بين المدافع أكايدين والحارس بايندير الذي تقدّم من مرماه للحصول على تمريرة من زميله، إلا أن الأوّل لم يلتفت إلى خروج الحارس من المرمى بسبب غياب التواصل بينهما، فلعب تمريرة خاطئة اتجهت نحو المرمى وحاول زكي تشيليك إبعادها لكنها تخطّت الخط (28). وجاءت أولى تسديدات تركيا على المرمى عبر كريم أكتوركوغلو بتسديدة تصدّى لها ديوغو كوشتا إلى ركنية (31). وحاول فرنانديش إضافة الثالث بتسديدة بعيدة من الجهة اليمنى، ثم كريستيانو رونالدو من على مشارف المنطقة علت العارضة (35 و37). وتلقى الجناح لياو بطاقة صفراء بسبب سقوطه المبالغ فيه للحصول على ركلة جزاء، وهي ثاني بطاقة له في البطولة، ما يعني غيابه عن المواجهة الثالثة مع جورجيا الأربعاء. وسعى أوركون كوكتشو إلى تقليص الفارق بتسديدة بعيدة إلى الزاوية اليسرى للحارس كوشتا الذي التقطها (41). على الرغم من أنه لن يلعب المباراة الثالثة، قرّر المدرب مارتينيس أن يستبدل لياو مطلع الشوط الثاني إلى جانب بالينيا، مُعطياً الفرصة لبيدرو نيتو وروبن نيفيش، فيما دخل المهاجم يوسف يازدجي بدلاً من لاعب الوسط أوركون كوكتشو من جانب تركيا (46)، حاول يازدجي أن يُسجّل بتسديدة بعيدة تعامل معها كوشتا بهدوء (53)، لكن الردّ جاء أكثر فاعلية حين انفرد رونالدو بالحارس لكنّه اختار التمريرة لفرنانديش الذي وضع الكرة في المرمى بسهولة (56). وبات رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم خمس مرات، اللاعب الأكثر صناعةً للتمريرات الحاسمة في كأس أوروبا (7) منذ 1968، علماً أنه الهدّاف التاريخي للبطولة أيضاً (14). توقّفت المباراة قليلاً بعدما دخل مشجّع صغير إلى أرض الملعب والتقط صورة مع رونالدو، ثم توقّفت مجدداً لنحو دقيقة في الوقت بدل الضائع للسبب عينه لكن رونالدو رفض الصورة، وثالثةً في الوقت بدل الضائع. جورجيا - تشيكيا أهدى الحارس جورجي مامارداشفيلي منتخب جورجيا نقطةً ثمينةً أمام تشيكيا في التعادل 1-1 على ملعب فولكسبارك في هامبورغ ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وتألّق مامارداشفيلي في التصدّي ل11 تسديدة على مرماه في مباراةٍ كان المنتخب التشيكي الأخطر فيه والأقرب إلى الفوز في المجموعة التي تضمّ البرتغالوتركيا اللذين يلتقيان لاحقاً، وحصلت جورجيا على أوّل نقطةٍ في مشاركتها الأولى على الإطلاق في البطولة منذ أن حصلت الدولة على استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في 1991، وهي النقطة الأولى لتشيكيا أيضاً في هذه المشاركة. وظنّت تشيكيا أنها ترجمت أفضليتها بافتتاح التسجيل بواسطة هلوجيك لكن حكم الفيديو المساعد اعتبر أن الكرة لمست يد اللاعب قبل أن تدخل المرمى (22)، واستمر هلوجيك في تهديد مرمى جورجيا فأطلق كرة قوية من مشارف المنطقة لكن الحارس الجورجي كان لها بالمرصاد مرة جديدة (28)، وبدأ منتخب جورجيا يتخلى عن حذره تدريجيا ونجح في إيصال الكرة إلى ثنائي خط الهجوم نجم نابولي وجناحه خفيتشا كفاراتسخيليا وجورج ميكوتادزه، لكن من دون خطورة تذكر على مرمى تشيكيا، حتّى نجح في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء إثر لمسة يد من قبل روبن هراناتش ترجمها ميكوتادزه بنجاح (45+4).