لقي 11 شخصًا مصرعهم جراء الأمطار الغزيرة التي تضرب السلفادور منذ يوم الجمعة وأجبرت أكثر من 880 شخصًا على إخلاء منازلهم. وأفاد مدير النظام الوطني للحماية المدنية بالسلفادور لويس ألونسو أمايا، أمس في مؤتمر صحفي أن ثلاثة قاصرين من بين الضحايا، فيما كانت غالبية الوفيات نتيجة تساقط الأشجار. وأوضح وزير الداخلية السلفادوري خوان كارلوس بيديجين أن البرلمان أعلن الأحد الماضي حالة الطوارئ الوطنية لمدة 15 يومًا، مشيرًا إلى وجود أكثر من 117 مأوى يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 6400 شخص. في حين ذكر وزير البيئة والموارد الطبيعية فرناندو لوبيز، أن أجزاءً عدة من البلاد شهدت هطول أمطار مستمرة لأكثر من 16 ساعة، خاصة في الغرب، ما يسبب تراكمات قوية للأمطار خلال الأسبوع، خاصة في المنطقة الساحلية والبركانية، مضيفا أن الأحوال الجوية قد تبدأ في التحسن غدًا الأربعاء. وكانت الحكومة السلفادورية قد أعلنت في وقت سابق عن تسبب الأمطار حتى الآن في حدوث 42 انهيارًا أرضيًا.