أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين عن ارتفاع أعداد النزوح القسري، ووصولها العام الماضي إلى مستويات تاريخية جديدة، حيث شهدت زيادة مستمرة على مدى 12 سنة متتالية حتى وصل عدد النازحين إلى 120 مليون نازح. ووفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية للنزوح الذي صدر أمس فإن أسباب تزايد أعداد النازحين في العام الماضي هي الأزمة في السودان، وقطاع غزة، وسوريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار. ودعا مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى التضامن مع النازحين ومساعدتهم ودمجهم في المجتمعات. وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «هؤلاء هم لاجئون وطالبو لجوء ونازحون داخليا، أشخاص اضطروا للنزوح بسبب الصراع والاضطهاد وصور عنف متباينة ومتزايدة في التعقيد». وأضاف «لا تزال الصراعات تشكل دافعا بالغا جدا للنزوح». وقالت المفوضية في تقريرها عن الاتجاهات العالمية للنزوح القسري إنه جرى تسجيل زيادة سنوية في عدد النازحين قسرا على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية. وتشير تقديرات المفوضية إلى أن النزوح القسري استمر في التزايد في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، ومن المرجح أن يكون عدد النازحين قد تجاوز 120 مليونا بحلول نهاية أبريل. وقال جراندي «ما لم يكن هناك تحولٌ في الجغرافيا السياسية الدولية، فلسوء الحظ، أرى أن هذا الرقم مستمر في الارتفاع»، مما يعني احتمال نشوب صراعات جديدة.