قال جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا إن لاعبي فريقه سيتخلصون العبر بعد هزيمتهم أمام أيسلندا أمس الجمعة وحذر فريقه قائلا إنه لا يمكنه الفوز بلقب بطولة أوروبا 2024 فقط بالاعتماد على الموهبة رغم أنه أحد الفرق المرشحة للتتويج باللقب في ألمانيا. وكانت أيسلندا فجرت مفاجأة كبيرة عندما هزمت إنجلترا في دور 16 ببطولة أوروبا 2016 وأمس أيضا خالفت المصنفة 72 عالميا التوقعات وقدمت أداء متميزا لتفوز 1-صفر على المنافس الذي كان دون المستوى في مباراة ودية. وبسبب سوء أداء أصحاب الأرض أطلق الجمهور في ملعب ويمبلي اللندني صيحات الاستهجان وهو ما وصفه ساوثجيت (53 عاما) بأنه رد عادل على أداء المنتخب. وتأتي المباراة قبل أسبوع واحد من موعد مباراة إنجلترا الأولى في البطولة الأوروبية في مواجهة منتخب صربيا. لكن المدرب رغم ذلك قال إن المباراة يمكن أن تصب في صالح فريقه الذي خسر بركلات الترجيح في نهائي النسخة الماضية أمام إيطاليا بينما يأمل في تحقيق نتيجة أفضل في ألمانيا. وقال ساوثجيت للصحفيين "لقد تعلمت الكثير من المباراة." وردا على سؤال حول تأثير محتمل للمباراة عليه ودفعه لتغيير خططه للبطولة القارية قال ساوثجيت "ليس بقدر كبير. لأنه لم يسبق لنا تواجد هذه المجموعة الكاملة سويا على أرض الملعب في أي مرحلة." وأكد المدرب أن المباراة "تنبه العقل وتنبه إلى ما يتعين علينا القيام به لتحفيز اللاعبين ونوعية رد الفعل الذي نحتاجه" وحذر فريقه من الثقة كثيرا في قدرته على الفوز بلقب البطولة اعتمادا فقط على المواهب المتوفرة في صفوفه "لأن كرة القدم ليست كذلك."