نحمد الله أننا في دولة تنعم بالحماية والراحة والأمان، وهي من أهم مصادر الحياة واستمرارها، إذ للأسف هناك بعض الدول تعاني- ولا زالت من عدم الاستقرار الأمني، وتعيش أياما من القلق، والفوضى، بعضها يكون سببه قلة التوعية الفكرية، وكذلك عدم تقيد تلك الشعوب بالنظام، وهو ما تسبب في تعميق الفوضى وانتشار الجرائم وعدم الشعور بالأمان، فلا سيطرة لتلك الشعوب على حالات الفوضى التي تعتري شوارعها، فضلاً عما يصاحب تلك السلوكيات شغب وتمرد. نحمد الله أننا في بلد كريم، ونحظى بتوفيق الله بقيادة عظيمة وضعت شعبها في قلب اهتمامها. وكان حماية الوطن والمواطن من الأولويات التي تقدمها بلادنا المملكة العربية السعودية مما يجعل الرؤية لها يكتنفه الاحترام والفخر والاعتزاز، بالإضافة أننا وسط شعب ومجتمع واع مدرك لأدواره ويستشعر مسؤولياته الدينية والوطنية، ويعرف حجم امتلاك وطن مستقر. لقد امتازت المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى سيادة الأمن والرخاء، امتازت بخيرها ومساعدتها لمن حولها وكذلك البعيدين، انطلاقاً من دورها الريادي العالمي الذي يذكره ويقدره كل العالم. وكذلك بلادنا مفتوحة للجميع، ينعمون بزيارتها وأداء مناسكهم في أمن وأمان ورخاء. اليوم بفضل الله بلادنا، أنموذج يحتذى، فقد لفتت أنظار العالم من خلال نظامها الأمني الناجح حيث بدأ الاستثمار الأجنبي في المملكة نظير الجهود القوية لتقديم أفضل الخدمات الأمنية، وبفضل الأمن والأمان وجودة الحياة أصبحت الدول تنظر لتجربة المملكة بتقدير واعتزاز، فالمملكة تسير بثقة ويقين نحو القمة، وتعيش وشعبها ومن يقيم عليها الحاضر الزاهي والمستقبل المشرق، يقود هذا كله (رؤية المملكة 2030) الذي قدمت خارطة طريق لبلادنا بمرتكزاتها الثلاث: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. نعيش في أمن وأمان في جميع المناطق والمحافظات في المملكة دون الشعور في الخوف وذلك للتعاون بين الجهات الأمنية والحرص على راحة السكان وسالكي الطرق السريعة من خلال المتابعة المركزية والميدانية والعمل على مدار الساعة في مركز القيادة الأمنية حفاظا على الأمن العام وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في تحسين ومتابعة جودة العمل الأمني في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.