أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، أن خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ورعاية قاصديهما، تُعد من أهم أولويات هذه الدولة وأعظم اهتماماتها، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام هو منهجٌ واضحٌ تسير عليه الدولة منذ توحيدها وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - يحفظهما الله - جاء ذلك خلال جلسة سموه الأسبوعية بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وأصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ والأعيان ومدراء الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين. ونّوه سموه بدور المواطن في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على إبراز جهود الدولة في هذا الجانب العظيم الذي اختص به الله عز وجل قيادة هذه البلاد وأبنائها وشرفهم بهذا العمل، ولفت سموه إلى أهمية قيام الجهات المعنية ببذل أقصى الجهود لتنفيذ خطط الحج ومواصلة تقديم أفضل الإجراءات وأجود الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم المدينةالمنورة وحتى مغادرتهم إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج. وأوضح سموه أن جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لم تتوقف عند التسهيلات المتعلقة بأداء المناسك فهنالك برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يُعنى بتحسين تجربتهم طوال فترة وجودهم بالمملكة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأشاد الأمير سلمان بن سلطان، بالجهود التي تقدمها وزارة الداخلية عبر مبادرة "طريق مكة" والتي تُعد مشروعاً فريداً وتجربةً استثنائيةً تتواصل أعمالها في عامها السادس لخدمة ضيوف الرحمن، وأعرب سموه عن اعتزازه بجهود كافة الشركاء في تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي في المدينةالمنورة ودور هيئة تطوير المنطقة في العناية بتطوير وتفعيل المواقع التاريخية والإثرائية ضمن خطة تحويل المنطقة إلى وجهة رائدة تتواءم مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة والثقافة ومستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.