طالبت ورشة عمل متخصصة بنقل الحجاج والمعتمرين بين مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةوالمنورة بتقنين مواعيد مغادرة حافلات الحجاج ومنعها بعد الساعة الحادية عشرة ليلا. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز في ختام ورشة عمل (مغادرة آمنة للحجاج) البارحة الأولى ونظمتها لجنة الحج في المدينةالمنورة، أن ما تم التوصل إليه بوضع آلية محددة لنقل الحجاج والمعتمرين بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة يهدف في درجته الأولى إلى تحقيق سبل الراحة والقاضي منع السفر بعد الحادية عشر ليلا، وقال «إن هدف الشراكة يهدف إلى حسن التنظيم والتنسيق بين جميع الجهات وأنه يتطلع إلى أن تقوم الجهات ذات العلاقة بتنفيذ هذا المقترح». وخاطب الأمير عبد العزيز بن ماجد حضور الورشة قائلا: عندما تتحد الجهود لخدمة هدف مشترك وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام والزائرين، وإننا اليوم نقطف ثمرات هذا الجهود بتكاتف من جميع الجهات ذات العلاقة وأن قيادة هذه البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ورئيس لجنة الحج العليا، تؤكد اتخاذ الإجراءات الكفيلة براحة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. وأوضح أمير المدينةالمنورة، أن لجنة الحج العليا تسعى إلى خدمة الحجاج والزائرين على أعلى مستوى وأن موافقة النائب الثاني على هذه الورشة يأتي داعما لهذه الجهود. من جهته، أوضح وزير الحج فؤاد بن عبد السلام الفارسي، أن الورش التي تنظمها الوزارة سنويا تهدف إلى الارتقاء بالأداء المقدم للحاج والزائر، وفي هذا الإطار اختتمت هذه الورشة العلمية لدراسة الأوقات المناسبة لانطلاق الحافلات وتجنب الأوقات الحرجة ومتابعة منتظمة منذ انطلاق الحافلة وحتى وصولها، وتوفير آليات العمل وتطبيقها لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن بصورة عملية تتواءم مع متطلبات الوضع الراهن ما بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأشار إلى أن هناك دراسات مسحية لميقات المدينة لوقوف الحافلات، وأن هناك خطة مستقبلية لوضع سائقين في كل حافلة لتبادل قيادة الحافلة بهدف تحقيق سلامة الحجاج. وأعتبر مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الورشة التي انعقدت تحت الرعاية الكريمة من أمير المدينة وبحضور وزير الحج، ضمن برنامج عمليات الحج بالشراكة والتي أوصت بها إحدى جلسات لجنة الحج بالمدينة تأتي ضمن اهتمام الدولة بالزائرين والحجاج، وأن مشروع التوسعة في الحرمين المكي والنبوي الأخيرة شاهدة على سير أبناء الملك عبدالعزيز على خطاه رحمه الله. وأشار إلى أن ما تقدمه الدولة من خلال توفير السكن الآمن والتنقلات لهو دليل على اهتمامها بالحجاج، وكذلك توفير الصحة، وأن ما تم مناقشته في الجلسات يأتي لسلامة الحجاج وأمنهم في المقام الأول.