عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الاثنين اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات في أعمال ومشروعات الوزارة المنفذة خلال موسم حج هذا العام 1445ه، وذلك بمقر الوزارة في الرياض بحضور الوكلاء ومديري الإدارات، ومديري عام فرع الوزارة بمنطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة. ونوّه ال الشيخ في بداية الاجتماع بالدعم المتواصل والمساندة المستمرة التي تحظى بها الوزارة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقيام بواجبها المناط بها لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والعناية بالمساجد، وكل ما يتعلق برسالتها السامية، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- كل خير على جهودهم ومتابعتهم ودعمهم لكافة قطاعات الدولة، لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار كي يؤدّوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. واطلع معاليه خلال الاجتماع على أبرز المشاريع المنجزة والتي تضمنت تهيئة مرافق الوزارة وخدماتها ومساجد المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بمكةالمكرمة، إلى جانب جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى الفرص التطوعية التي طرحتها الوزارة خلال موسم حج هذا العام، واستكمال المشروعات الخاصة بمساجد المشاعر المقدسة التي تخدم ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام. كما ناقش آل الشيخ خلال الاجتماع أبرز ما تحقق من مشروعات الوزارة في المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1445ه، حيث بلغت قيمتها (13.439.228) مليون ريال، ومنها مشروع تهيئة وتلطيف الساحة الخلفية بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ومشروع تحديث وتطوير أنظمة التكييف في مسجد حجاج البر بمشعر منى، ومشروع العزل المائي والحراري على كامل سطح جامع (أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)، ومشروع توريد وتركيب كاميرات ساحات الوضوء والساحات الخارجية للجامع بعدد (51 كاميرا)، وكذلك مشروع استبدال وحدات التكييف في ميقات الجحفة برابغ، والتي تأتي استكمالاً للمشروعات خلال الستة الأعوام السابقة ليكون إجمالي قيمتها (217,643,286) مليون ريال، وبذلك تصبح مساجد المشاعر المقدسة ومسجدي الحل مهيئة بنظام تكييف حديث وفق أعلى المواصفات ليسهم في تأمين أجواء صحية وباردة لحجاج بيت الله الحرم وشموليتها بأعمال التشغيل والصيانة والنظافة ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة تحقيقاً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة حفظهما الله . كما اطلع معاليه على الخدمات التقنية المقدمة خلال موسم الحج حيث تعمل الوزارة على تفعيل التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 عبر تقديم خدمات متنوعة على مدار 24 ساعة وبعدد من اللغات، واطلع الوزير على أعمال إدارة المتبرعين التي تحرص الوزارة من خلالها على تلبية طلبات المواطنين مواكبةً لرؤية 2030 في بناء المساجد والجوامع. كما اطلع معاليه على أعمال الوزارة التطوعية خلال موسم حج هذا العام 1445ه وخلال الاجتماع دشن معاليه الخدمات والبرامج والأنشطة الدعوية التي تنفذها الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، يستفيد منها ما يزيد على عشرين مليون شخص. وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على المسؤولين والعاملين لمضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام، وذلك تجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة. وأكد د. ال الشيخ في رده على سؤال «الرياض» جاهزية وزارته لتقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وشدد د. ال الشيخ على أهمية استشعار عظم الشعيرة والالتزام بأنظمة الحج والبعد عن كل ما يضايق حجيج بيت الله وعدم الافتراش وتطبيق التعليمات التي تفرضها الجهات الأمنية والمنظمة للحج.