عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأثنين التاسع عشر من شهر ذي القعدة 1445ه، اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات في أعمال ومشاريع الوزارة المنفذة خلال موسم حج هذا العام 1445ه، وذلك بمقر الوزارة في الرياض بحضور الوكلاء ومدراء الإدارات، ومديري عام فرع الوزارة بمنطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة. ونوّه ال الشيخ في بداية الاجتماع بالدعم المتواصل والمساندة المستمرة التي تحظى بها الوزارة من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله للقيام بواجبها المناط بها لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والعناية بالمساجد، وكل ما يتعلق برسالتها السامية، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله - كل خير على جهودهم ومتابعتهم ودعمهم لكافة قطاعات الدولة، لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار كي يؤدّوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. واطلع معاليه خلال الاجتماع على أبرز المشاريع المنجزة والتي تضمنت تهيئة مرافق الوزارة وخدماتها ومساجد المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بمكةالمكرمة، إلى جانب جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى الفرص التطوعية التي طرحتها الوزارة خلال موسم حج هذا العام، واستكمال المشاريع الخاصة بمساجد المشاعر المقدسة التي تخدم ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام. كما ناقش "آل الشيخ" خلال الاجتماع أبرز ما تحقق من مشاريع الوزارة في المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1445ه، حيث بلغت قيمتها (13.439.228) مليون ريال، ومنها مشروع تهيئة وتلطيف الساحة الخلفية بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ومشروع تحديث وتطوير أنظمة التكييف في مسجد حجاج البر بمشعر منى، ومشروع العزل المائي والحراري على كامل سطح جامع (أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)، ومشروع توريد وتركيب كاميرات ساحات الوضوء والساحات الخارجية للجامع بعدد (51 كاميرا)، وكذلك مشروع استبدال وحدات التكييف في ميقات الجحفة برابغ ، والتي تأتي استكمالاً للمشروعات خلال الستة الأعوام السابقة ليكون إجمالي قيمتها (217,643,286) مليون ريال ، وبذلك تصبح مساجد المشاعر المقدسة ومسجدي الحل مهيئة بنظام تكييف حديث وفق أعلى المواصفات ليسهم في تأمين أجواء صحية وباردة لحجاج بيت الله الحرم وشموليتها بأعمال التشغيل والصيانة والنظافة ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة تحقيقاً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة حفظهما الله . كما اطلع معاليه على الخدمات التقنية المقدمة خلال موسم الحج حيث تعمل الوزارة على تفعيل التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 عبر تقديم خدمات متنوعة على مدار 24 ساعة وبعدد من اللغات منها تفعيل دور الدعاة من خلال استخدام التقنية الحديثة بتوفير وسيلة اتصال مرئي بينه وبين الحاج يقدم له النصح والإرشاد فيما يتعلق بمناسك وأحكام الحج ، وتطوير البنية التحتية في خدمة الهاتف المجاني 8002451000 حيث يستقبل أكثر من 500 اتصال في وقت واحد للرد على استفسارات الحجاج ب 10 لغات عالمية ، والاطلاع على التطبيقات الالكترونية التي أطلقتها الوزارة ومن أبرزها تطبيق تعليم الحج الافتراضي ثلاثي الابعاد وتطبيق رشد الذي يقدم عددا من الخدمات مثل أوقات الصلاة، واتجاه القبلة، والمكتبة الإلكترونية، والنسخة الالكترونية الحديثة من مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، كما اطلع معاليه على أنظمة خدمة (واي فاي) في مساجد المشاعر المقدسة التي تم الانتهاء من تحديثها لتمكين الحجاج من الاستفادة من الخدمات التقنية الحديثة التي تقدمها الوزارة خلال أيام الحج. واطلع الوزير على أعمال إدارة المتبرعين التي تحرص الوزارة من خلالها على تلبية طلبات المواطنين مواكبةً لرؤية 2030 في بناء المساجد والجوامع حيث استقبلت منذ ستة أعوام حتى يومنا هذا في العاصمة المقدسة 163 طلباً لبناء المساجد والجوامع وعمارتها بمبلغ إجمالي 565.237.912 مليون ريال، لخدمة ضيوف الرحمن واستيعاباً لأعدادهم الكبيرة، وذلك للتخفيف عليهم لكي يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة. كما اطلع معاليه على أعمال الوزارة التطوعية خلال موسم حج هذا العام 1445ه، حيث بلغت عدد الفرص التطوعية 247 فرصة تطوعية يشارك فيها 4.930 متطوعاً ومتطوعة وذلك في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتتنوع هذه الفرص التطوعية بين تهيئة المساجد والجوامع، وأيضاً توزيع المظلات الشمسية ومياه الشرب الباردة، وتوزيع المطبوعات والمنشورات الدعوية. وخلال الاجتماع دشن معاليه الخدمات والبرامج والأنشطة الدعوية التي تنفذها الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، يستفيد منها ما يزيد عن عشرين مليون شخص، وذلك من خلال تقديم أكثر من مائة وستون ألف منشطاً دعوياً ما بين دروس وكلمات ومحاضرات وندوات علمية، والإجابة على السائل عبر البرامج المقامة في مسجدي الخيف وحجاج البر في مشعر منى، ومساجد مكةالمكرمة بالإضافة إلى مساجد الحل والمنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقيت الإحرام ومدن الحجاج والمدينة المنورة، وحملات حجاج الداخل والتي ينفذها 580 داعيا وداعية. كما تضمنت الخدمات التي دشنها معاليه خدمة الرسائل النصية والإلكترونية التي تبث خلال الموسم والترجمات المناسبة لها بلغات عالمية مختلفة، حيث يبلغ عدد الرسائل النصية أكثر من (خمسة وثلاثين مليون) رسالة إلى الهواتف المحمولة للحجاج، وكذلك خدمة الهاتف المجاني للرد على السائل والرد الآلي وأجهزة الاتصال المرئي عبر الأيباد، وكذلك بث ما يزيد عن خمسة عشر مليون رسالة عبر الشاشات الإلكترونية التي تم وضعها في مصليات فنادق المنطقة المركزية للمسجد الحرام ومساجد الحل ومساجد المشاعر المقدسة، إضافة لاستقبال أكثر من نصف مليون سؤال عبر الهاتف المجاني للرد الآلي والرد على السائل الذي يعمل على مدار الساعة، وأيضا الرد على ما يزيد عن مائة وعشرة آلاف سؤال عبر خدمة الاتصال المرئي من أجهزه الأيباد، وكذلك تجهيز مراكز التوعية الإسلامية الفرعية والميدانية في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وترشيح الدعاة الذين يؤدون الأعمال التوعوية والإرشادية في مواقع العمل وتوزيع أكثر من 2.016.790 مليون كتاب من خلال مواقع التوعية الإسلامية، وتنزيل ما يزيد عن نصف مليون كتاب عبر الشاشات الإلكترونية التفاعلية للمكتبة الإلكترونية، وتوزيع 1.448.000 نسخة من الكرت التعريفي للمكتبة الالكترونية، وتوفير 84 شاشة تفاعلية تحتوي على أكثر من 1000 مادة علمية 52 لغة عالمية في المنافذ ومساجد المواقيت والمشاعر المقدسة، كما تستهدف الوزارة خلال موسم حج هذا العام توزيع 1.879.325 مليون نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة والترجمات على الحجاج عند مغادرتهم المملكة بعد أداء نسكهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية. وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على المسؤولين والعاملين لمضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام، وذلك تجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة واكد د ال الشيخ في رده على سؤال " الرياض" جاهزية وزارته لتقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وشدد د ال الشيخ على أهمية استشعار عظم الشعيرة والالتزام بانظمة الحج والبعد عن كل ما يضايق حجيج بيت الله وعدم الافتراش وتطبيق التعليمات التي تفرضها الجهات الامنية والمنظمة للحج