شدد محافظ القطيف إبراهيم الخريف على أهمية المناطق التراثية التي تم تسليط الضوء عليها في مبادرة بستان قصر تاروت التي أقيمت على مدى 8 أيام بساحة قلعة تاروت الأثرية، مؤكدا أثناء استقباله صباح اليوم الاثنين في مقر المحافظة رئيس جمعية تاروت الخيرية زهير الوحيد أن كافة الجهود التي بذلت لتسليط الضوء على جانب من تراث المنطقة وحضارتها وهويتها الرمضانية وتاريخها الموغل في القدم من خلال المسار السياحي في البلدة القديمة والبرامج المصاحبة هي محل شكر وتقدير. وذكر بأن ذلك يساهم في تنمية السياحة في المحافظة، ويصب في أهداف وتطلعات وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله-، ومستهدفات رؤية القيادة الرشيدة -أيّدها الله- 2030، وأطلع الخريف على تقرير مفصّل قدمه رئيس الجمعية عن فعاليات النسخة الثالثة من المبادرة، والجهود التي بذلتها الجهات الحكومية والأهلية والمتطوعون، وعلى رأسها محافظة القطيف والبلدية، طوال مدة إقامتها التي استقطبت خلالها آلاف الزوار. وعبّر رئيس الجمعية عن شكره وتقديره لمحافظ القطيف على رعايته ودعمه المتواصل والملموس وتسخيره كافة الإمكانيات لأنشطة وجهود وخدمات جمعية تاروت. يشار إلى أن قلعة تاروت التاريخية مطلة على الساحة التي شهدت أقامة المبادرة وفعالياتها، ما أعطى المكان جمالا وشجع على زيارته في شكل مكثف من قبل الجمهور، وبخاصة أن تل القلعة يعد أقدم معلم تاريخي في عموم مناطق محافظة القطيف، إذ يقدر عمره الزمني بنحو 5000 عام قبل الميلاد.