أسدل الشريك الأدبي الستار على عام مضى زاخر بكل إثراء وقيم في حقول الثقافة والأدب والإعلام نشر أريج الشعر وغرس مفردات البلاغة والأدب والنقد ووزع صفحات الإعلام في كافة أرجاء الوطن مع رائحة القهوة الفاخرة لكل متذوق يجد لذة القهوة بجوار ينابيع العلم والمعرفة التى أسقت جُلاسها العذب الفرات وعطرتهم من كل ورداً فواح فاح شذاه. تقارب فيها الأُدباء مع أفراد المجتمع بكافة الفئات العمرية والعلمية بكل بساطة وأريحية تقارباً فكرياً ووجدانياً ومعرفياً وتألق فيها التعارف وقويت الأواصر وزاد الترابط بين الأدباء والمثقفين وبنى جسور الألفة والود بين شرائح المجتمع التى زُينت بكل ضياء وهاج. وهذه رؤية سيدي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي رسم خارطة النهضة والتطوير ونصب لثقافة والأدب منابر مفعمة بمزيج الكيف والذائقة السمعية والبصرية وتعزيزها بالفكر السليم المثقف المدرك الواعي لنجد ثقافتنا وأدبنا تحلق بنا في سماء العالمية بما يميزها شكلاً ومضموناً. ونحن الآن نقف على شرفات المقاهي نرقب بكل لهفة وفرح عودته إلينا بكل جديد في حلة تُزيننا مُخضباً بكل عتيق أصيل مُشيداً صرحاً باذخاً لكل باغي ومرتاد لتلون سماءنا الثقافات وتلهج ألسنتنا وتطرب أسماعنا ويرتوي وجداننا وتنير عقولنا بكل ما نحلم به من ثقافة وأدب. * روائية سعودية