ضمن البرنامج الثقافي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة أقام صالون أفق الثقافي بالتعاون مع مساحة أشجار 2024م لقاء تحت عنوان "المسرح السعودي في ظل رؤية المملكة 2030" مع الكاتبة إشراق الروقي. تناولت الروقي في الحوار الذي أدارته الأستاذة خلود الشهراني وحضره عدد من الصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي، وقضايا المسرح السعودي عدد من المواضيع التي تلامس واقع المسرح السعودي وتطلعاته في ظل رؤية المملكة 2030، وأكدت الروقي على أن المسرح ثقافة والمسرح عطاء مما منح الحديث مساحة فريدة في تناول طبيعة الثقافة المسرحية التي تستلزم حالة من التكامل بين عناصر المسرح من نص وممثل ومؤثرات مختلفة ومتعددة، والطموح الكبير المستشرف لواقع مسرحي منافس يكون فيه العطاء سمة وطابع ملازم للتطور المرتقب لواقع المسرح السعودي. ومن خلال المداخلات تطرقت الروقي لمسرح الطفل الذي شاركت فيه محكمة وكاتبة، وأبدت ثناء كبيرا على المواهب الواعدة التي صادفتها أثناء إقامة فعاليات مرتبطة بالمسرح المدرسي، كما أوضحت أنها ضمن إحدى التجارب طلب منها بعض الطلبة المشاركة في الإضافة أو التعديل على بعض نهايات القصة المكتوبة الأمر الذي تحمست له وأبدت ترحيبها بهذه المشاركة التي تدل على مدى تميز مواهب الأطفال، وقدرتهم على إبداء آرائهم بشكل مقنع يوحي بتطور كبير موعود في هذا الجانب بالإضافة إلى مسرح الكبار الذي تحدثت عنه أثناء الأمسية وفتحت عددا من مسارات الرؤى والأفكار القابلة للتطبيق والتطوير بما يتفق مع الرؤية الطموحة للملكة العربية السعودية 2030 وبناء على برامج واضحة معدة من قبل الجهات ذات العلاقة بالشأن الثقافي، وبتعاون وتكاتف جهود من قبل الممارسين والمهتمين بهذا الجانب على اختلاف تخصصاتهم ومواهبهم. شهد اللقاء العديد من المداخلات المهمة من الزميل عبدالله الحسني والفنان جبران الجبران وعبدالمحسن القرني وبعض المهتمين بالمسرح أشارت إلى النقلة التي يعيشها المسرح في ظل العم الكبير من وزارة الثقافة وتنوا أن يتم استمرارية العروض المسرحية التي تم تقديمها ونالت جوائز مختلفة وبما يكرس قيمة المسرح وإشاعة ثقافة الفرجة وتعزيز المسرح كأداة حضارية وتنويرية تستهدف كل شرائح المجتمع. جانب من الحضور