* كان نجوم الهلال والأهلي في الموعد وعند حسن الظن بعد أن قدموا ملحمة كروية سعودية جميلة استمتع فيها من حضر في الملعب ومن شاهدها عبر الشاشة الفضية! * الجماهير التي ملأت مقاعد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية كان لها دور كبير في قوة المباراة وإثارتها وجمالها الذي لم يشاهد من قبل في مباريات قبلها! * المباراة مشرفة للكرة السعودية ومعبرة عن التطور واستثمار الدعم الحكومي الضخم وتوافق المشروع الرياضي مع رؤية 2030 في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية. * متعة المباراة وجمالها الفائق قتلته بعض البرامج الرياضية والإعلاميين والمشجعين المتعصبين في مواقع أخرى، الذين شطحوا في رؤاهم وانكشفوا أنهم لا يفهمون لا في الأمور الفنية ولا في التحكيم نصه وروحه! * مدرب الأهلي أخطأ في الشوط الثاني وتسبب في خسارة فريقه بعد أن تأخر في استثمار البدلاء الخمسة من أجل تعويض نقص الجهد البدني واستغرب الجميع تبديله لأربعة لاعبين في الدقيقة 95 ليلعبوا دقيقة أو أقل وتنتهي المباراة في تصرف وصفه الناقد الفني غرم العمري بطرافة بأن يايسلة ربما رغب في إشراكهم كحيطة! * يايسلة أقر بعد المباراة بأفضلية الهلال واستحقاقه للفوز، وأنه الأفضل في الشوط الثاني، وطلب أن يعترف من شاهد المباراة أن فريقه أفضل من قاوم الهلال ولعب أمامه! * رئيس الأهلي خالد العيسى وبعض الإعلاميين نهجوا نهج رئيس جارهم الاتحاد وبعض إعلاميي فريقه، وجعلوا التحكيم شماعة للخسارة، وهو ما لم يحدث بشهادة الحكام المرداسي والقحطاني والمهنا والغندور وريشة الذين أقروا بصحة هدف ميتروفيتش! * من لجأ إلى إخفاء كل الكراسي في الملعب وجعلها بعيدة عن سعود عبدالحميد بدا وكأنه سلم بخسارة فريقه وأن سعود سيسجل هدفاً! * المحلل التحكيمي سمير عثمان وضع نفسه في حرج كبير وأجبر الجماهير على الدخول على المواقع المصرية وإبراز حقيقة أدائه عندما كان يقود المباريات والعقوبات المغلظة التي صدرت بحقه وجعلت الوثوق بتحليلاته مستحيلاً! * المحلل التحكيمي لم يشاهد وضعه وهو بشكل مرتبك وتعابير وجهه تتلون وتصفر وتحمر كما هو في تلك الحلقة التي أبدى فيها رأياً مخالفاً لجميع خبراء التحكيم! * الزعيم العالمي بفوزه على شقيقه الأهلي في مباراة تعاد أكثر من مرة ولا تمل من المشاهدة أصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج وربما يكون بعد غد السبت اأمام الحزم هو الموعد الرسمي للتتويج! * من حسن حظ إدارة الهلال أن مواجهة الحزم والتي ربما يتوج فيها الفريق رسمياً باللقب ستكون على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز الأكثر سعة جماهيرية، وهي فرصة للإدارة بتذكير جماهيرها بأهمية المباراة وإلا هي لا تحتاج دعوة، وفرصة للإدارة أيضا لكي يمتلئ الملعب أن تبادر إلى مبادلة جماهير فريقها الوفاء وتكريمها بتخفيض أسعار التذاكر وجعلها في متناول أيدي الجماهير وتسهل حضورها! * في الوسط الرياضي أو الدوري السعودي الكثير من المقاطع الكوميدية المضحكة في البرامج وعبر التغريدات في منصة X ولعل أبرزها تغريدات بعض إعلاميي أحد الفرق المشجعين المتعصبين المتضمنة عبارة أن فريقهم هو بطل الدوري غير المتوج، ولا يعلم كيف هو بطل غير متوج، والفارق بينه وبين البطل الحقيقي والمستحق للقب درزن من النقاط وليس نقطة واحدة، حدثت في الماضي وأشغلوا الجماهير باللقب الذي غاب ولم يتكرر! * لا يوجد مصادرة آراء سواء لخبراء التحكيم أو للمحللين الفنيين، ولكن حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له، وهنا الأمر ليس حديثاً بل مغالطة وإثارة بلبلة وزيادة احتقان وتعصب وتكريس ثقافة كراهية بين أبناء المجتمع الواحد خلفها محلل تحكيمي أجنبي انكشف للجميع! صياد