جاء خروج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من بطولة دوري أبطال أسيا حزينا، كون هذا الخروج لم يكن مستحقا نظرا لما قدمه الفريق في لقاء العين الإماراتي وضياع الكثير والكثير من فرص التسجيل، لكن هذا هو حال كرة القدم بشكل عام، والفريق الهلالي قدم كل ما هو مطلوب منه لكن لم يوفق نجومه في هز الشباك كما هو مطلوب، وعموما خسارة الهلال هي الأولى منذ أكثر من أربعين مباراة متتالية، وهو إنجاز كبير يصعب على الأندية الأخرى تحقيقه، وهو إنجاز من الصعوبة أن يحققه فريق آخر، وفعلا تميز الهلال وحقق ما عجز الآخرون تحقيقه. الخروج الهلالي بالفعل مر، لتميزه بين الفرق التي سيصعب عليها تحقيق ما حققه الهلال، وهو بلا شك إنجاز غير مسبوق ومستحق، ووصل له مثل ما يقال بعرق الجبين، والهلال يمتلك مدربا عالميا محنكا ولاعبين مميزين ومن خلفهم إدارة فهد بن نافل، وهي إدارة مميزة وهي من الآخر تمتلك مميزات فخمة وهي بالفعل إدارة محنكة وجديرة بالاهتمام والإشادة والشكر والثناء، كل ما أود قوله إن الهلال لا خوف عليه وسيواصل مسيرته الناجحة بكل فخر واعتزاز.