يدشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي غدًا في الرياض، "أسبوع البيئة2024" الذي تنظمه الوزارة تحت شعار "تعرف بيئتك؟"؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية. وتنطلق بالتزامن مع حفل التدشين المُقام في قاعة أرينا بغرناطة؛ فعاليات وأنشطة الأسبوع المتنوعة، في مختلف مناطق ومدن المملكة، وتستمر لمدة أسبوع بمشاركة جميع فئات المجتمع. وبهذه المناسبة، أوضحت الوزارة أن "أسبوع البيئة" سيشهد انطلاق العديد من الفعاليات المتنوعة في مختلف مناطق ومدن المملكة، تتضمن عددًا من الأنشطة الميدانية التي تناسب جميع فئات المجتمع، وتشمل، الأجنحة التفاعلية التوعوية، التي تعمل على تعزيز الوعي البيئي لدى المشاركين والزوار، وتنظيم حملات التشجير، ونظافة المتنزهات والشواطئ، بالإضافة إلى بث الرسائل التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، إلى جانب تقديم المحاضرات والأنشطة في الجامعات والمدارس المختلفة. وأكدت أن "أسبوع البيئة" يأتي تعزيزًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة، لرفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة، وتحفيزهم للالتزام بالسلوكيات البيئية السليمة، وتجنب الممارسات السلبية التي تضر بالبيئة، بالإضافة إلى نشر المعرفة بأهمية القضايا البيئية، وتنمية حس المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة والحفاظ عليها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنمية البيئية وسط المجتمع؛ للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة، تسهم في الارتقاء بجودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن فعالية هذا التدشين تتضمن إقامة معرضٍ بيئي متنوع، يهدف إلى توعية زواره ببيئاتهم المحلية في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة، لإبراز جهودها في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ونشر المعرفة البيئية، إلى جانب الحث على الالتزام بالسلوكيات البيئية الصحيحة التي يجب ممارستها للحفاظ على استدامة مواردها. يُشار إلى أن الوزارة تنظم فعاليات "أسبوع البيئة" سنويًا في مختلف مناطق ومدن المملكة؛ سعيًا لتعزيز الوعي البيئي وسط أفراد المجتمع، وتشجيعهم على الالتزام بالسلوكيات البيئية التي تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية للمملكة، تحقيقًا للاستدامة البيئة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.