شدني عنوان كتاب أوردناه في ركن الوراق والذي هو: "جماليات التلقي في السينما الوثائقية" للمؤلف الجزائري عبدالكريم قادر، والذي يصدر بدعم من "جمعية السينما"، وضمن منشورات "مهرجان أفلام السعودية" في دورته العاشرة. ورغم أنه يتحدث عن الأفلام الوثائقية على وجه التحديد، التي قد تكون في نظر البعض نخبوية نوعاً ما، إلا أن ما يمكن أن تمتلكه من جماليات يجعلها قادرة على الوصول لكافة شرائح المجتمع، لكوني أؤمن أن الأفلام الوثائقية من هذا النوع هي في الأساس عمل إعلامي، لأنها تتضمن تقارير ومعلومات، وتحمل محاور متعدد عن موضوع ما، يعني أنها ليست دراما أو أفلام أكشن، حتى لو أنها في بعض الأوقات تضمنت مشاهد تمثيلية أو موشن قرافيك، أو "كركترات اينمي"، إلا أنها في نهاية المطاف تظل تتضمن معلومات، وتنقل معلومات، يعني أنها ليست متعة لأجل المتعة، وإنما معلومة تقدم عن طريق الامتاع من خلال السينما الوثائقية. وفي نفس السياق نجد كتاباً آخر لكاتب سعودي بعنوان: "الجمالية في السينما" للكاتب والباحث السعودي يزيد السميد، وهو مبحث مبحث فلسفية موجز في الجمالية الطبعانية، وهو أيضاً ضمن الإصدارات السينمائية لهذا العام التابعة لبرنامج الموسوعة السعودية للسينما. المختصر المفيد كما يقال إن هيئة السينما السعودية تعمل بشكل جاد على أن يكون للسينما السعودية حضورها الفاعل من خلال دعم الانتاج السينمائي السعودي، بكل طاقمه من كتاب ومنتجين وممثلين وخلاف ذلك من فرق عمل، أو حتى من خلال المؤلفات الصادرة التي تدعم المنتج السعودي في هذا الجانب، ومزيد من التألق.