انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى"

انطلقت اليوم في الرياض، المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى"، الذي يُنظم بالشراكة بين وزارة التعليم و مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ويتنافس فيها 298 طالبًا وطالبة في مرحلتي المتوسطة والثانوية، تأهلوا لهذه المرحلة من بين عدد الطلبة المتقدمين للتسجيل والبالغ عددهم أكثر من 258 ألفًا من مختلف مناطق المملكة.
وتقام منافسات المرحلة الثانية في مقر مؤسسة مسك (Misk Hub) على مدى خمسة أيام، وفق مستويين؛ مستوى أولي موجه إلى طلبة المرحلة المتوسطة والآخر مستوى متقدم موجه إلى طلبة المرحلة الثانوية ،حيث يختبر الطلبة من خلال منصة الكترونية حضوريا، تمتد لمدة 4 ساعات للمستوى الأولي بينما تمتد المسابقة لمدة 5 ساعات للمستوى المتقدم وتشتمل على 3-4 مهام، فيما سيشهد اليوم الختامي للأولمبياد معرضًا مصاحبًا وحفلًا لتكريم الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وإعلان النتائج.
ويعتبر الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي من أكبر التظاهرات الوطنية التقنية التي تستهدف مشاركة 300 ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة في هاتين المرحلتين بالتعليم العام، ويهدف إلى اكتشاف المتميزين من طلبة المدارس في التفكير الحسابي لتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية ذات الطابع الخوارزمي كخطوة أولى للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع طلاب المدارس لتطوير مهارة التفكير الحسابي وتصميم الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتقديمها كمهارة أساسية للتعلم في القرن الحادي والعشرين، و احتضان الناشئين من الطلبة واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة للإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، ونشر ثقافة البرمجة التنافسية البناءة والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء وتمكين قدرات وكفاءات الجيل القادم في مجالات التقنية المتقدمة والمتضمنة للتقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.