في بداية حياتها المهنية درست فنانة الخزف التجريدي التشيلية باسكال ليهمان التصميم، بعده عملت كمصممة منسوجات، بدأت العمل بالخزف عام 2005 في سانتياغو، تستلهم من الصخور والأحجار أفكارها، فهي ترى فنها كمرآة للعالم الداخلي، والذي تم فك شفرته بوضوح مفاهيمي وتدفق الطين الخزفي يلعب دورًا رائدًا في النحت، حيث يعتبر أفضل للنتيجة إذا كان العمل مصحوبًا بالإيقاع والرصانة بألوان المينا، عندما يكون الشكل والملمس بسيطاً، يجب استخدام اللون بمزيد من التنوع والحرية، فالخزف سهل الانقياد، مليء بالعديد من الإمكانيات التعبيرية. ترى الفنانة باسكال أن التحول التطوري المستمر في الطبيعة يخلق مشهدًا جذابًا وهادئًا للتأمل والتعبير، لذا فمنحوتاتها مرتبطة بالطبيعة، وجذورها مرتبطة بالطاقة الاستثنائية للأرض، تكشف قطع النحتية التجريدية لباسكال عن حوار وثيق مع الأنسجة المعقدة للمناظر الطبيعية العضوية، حيث تلتقط طاقاتها الإيمائية وتوفر منصة فطرية لغرس شخصيتها الإبداعية. * فنان وناقد أكاديمي