بداية ومن باب إحقاق الحق فإن الذكرى السابعة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تمر لتسجل بمداد من ذهب، وبأحرف من نور بعد أن شهد الوطن الغالي تحولات عظمى، ومنجزات لا تقاس بمعيار الزمن، وإنما يصنعها أولو العزم من الرجال. إن أول ما يرصد في هذا الاختيار تلكم السمات الشخصية التي ميّزت ولي عهدنا، فقد نشأ في مدرسة (سلمان) التي تصقل المواهب والقدرات، وتنمي الملكات، وتؤسس لتحمل المسؤوليات، وهي امتداد لمدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - .. ومع الأمير الشاب انطلقت مرحلة من مراحل العطاء والنماء، والبناء لمستقبل وطن غالٍ يستحق ذلك وأضعافه، وتتسارع المنجزات لتسابق الزمن لتثبت أن هذا الاختيار توفيق من الله، إذ جعل وطننا في مكانه المستحق، وكان المعين والعضد المكين لمليكنا المفدى - أيده الله - الذي واصل مسيرة والده وإخوانه - رحمهم الله -، تلكم المسيرة الذهبية التي تأسست على نصرة الكتاب والسنة. ختاما.. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، وأن يزيدهم عزة وتمكيناً، ومن حقهم علينا الوقوف صفاً واحداً تحقيقاً لتطلعاتهم، والذود عن حمى هذا الوطن المبارك ضد كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره. * مدير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم