بقاء نادي هجر ضمن أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في دوري أندية «دوري يلو» هو الهاجس الكبير على كل قلب هجراوي تحديداً، فالفريق يقع في موقف حرج جدا وهو مهدد بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية لكرة القدم، وأمل بقاء النادي بحاجة إلى معجزة كبيرة، والعمل على البقاء بحاجة لعمل مضاعف وللأسف الشديد الفريق هذا الموسم الرياضي الحالي افتقد للكثير، فقد تم جلب لاعبين محليين وأجانب بمستوى متواضع، والإدارة لم توفق في اختياراتها، وكانت النتيجة هي الوقوع في موقع لا يليق إطلاقا باسم النادي، وبدلاً من المنافسة على الصعود صار الفريق يصارع من أجل الإفلات من موقفه الخطر بالدوري بالهبوط، وفعلاً النادي أصبح بحاجة إلى معجزة لإدراك نفسه، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والنجاة من الهبوط الذي يلازم الفريق منذ بداية الدوري، وللأسف جماهير النادي هي من وقعت في هذا الفخ، وجعلها قلقة ليل نهار من هذا الموقف المحزن والمخيف حتى الآن. علي سعد النجم - الطرف