1.268 مليار ريال حصيلة الحملة الوطنية للعمل الخيري قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، تبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة جود المناطق التابعة لمنصة جود الإسكان، في إطار ما يوليانه -أيدهما الله- من اهتمام ودعم مستمر لبرامج الإسكان، وللجهود والمبادرات الوطنية كافة التي تستهدف توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة. وبهذه المناسبة، ثمّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، هذا الدعم الكريم غير المستغرب من القيادة الحكيمة -حفظها الله- بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال، وسمو ولي عهده الأمين بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكداً أن ذلك سيكون له الأثر الكبير والفاعل في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها منصة جود الإسكان منذ انطلاقها، ومن بينها حملة جود المناطق التي تم تدشينها لشهر رمضان الجاري. وقال معاليه: "إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ يأتي استمراراً للحرص على المبادرات الوطنية المجتمعية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية إضافة إلى أفراد المجتمع"، منوهاً بأن ذلك سيحقق -بمشيئة الله- مستهدفات حملة جود المناطق، التي تسعى لتوفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة من خلال المساهمات المجتمعية. من جهة أخرى تجاوز حجم التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" مبلغ 1.268.463.545 ريالاً، وذلك منذ تدشينها في الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. وبلغت عمليات التبرع حتى الآن 3.148.205 عمليات استفاد منها أكثر من 1.260.000 مستفيد ومستفيدة خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان في عدة مجالات خيرية وتنموية منها: التعليمية، والاجتماعية، والصحية، والغذائية، والسكنية، والدينية، وإعانة المعسرين، ووقف الإحسان.